يفصلنا حوالى الاسبوع عن مرور سنة على استشهاد الوزير السابق محمد شطح. لم يعلن حتى الآن عن أيّ تقدّم في التحقيقات لمعرفة الجهة التي ارتكبت هذه الجريمة. لا يختلف الأمر عمّا حصل في جرائم سابقة أخرى بقيت هويّة مرتكبيها مجهولة.
إلا أنّ تطوّراً شهدته قضيّة اغتيال شطح، من دون أن يتمّ تسريب معلومات عن هذا التطوّر عبر وسائل الإعلام.
يكشف مصدر واسع الاطلاع لموقع الـ mtv الالكتروني عن أنّ التعاون بين الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة والاستخبارات الأميركيّة أدّى الى تقديم معلومات من قبل الأخيرة متصلة بجريمة اغتيال شطح الذي كان يعتبر من أكثر الشخصيّات السياسيّة اللبنانيّة صلةً بالأميركيّين. ويشير المصدر الى أنّ هذه المعلومات ساهمت في إلقاء القبض على شبكة تتألف من 11 شخصاً ينتمون الى كتائب عبد الله عزام، وهم، وفق المصدر، قدّموا اعترافات تتصل باغتيال شطح.
ويضيف المصدر أنّ الموقوفين هم اليوم في عهدة استخبارات الجيش، ويخضعون للتحقيق، رافضاً منح معلومات عن الفترة التي مرّت على التوقيف ولماذا تمّ السكوت عن الموضوع حتى الآن.
ويشير المصدر نفسه الى أنّ التهمة ثابتة على أعضاء هذه الشبكة بأنّها تقف وراء عمليّة اغتيال محمد شطح في 27 كانون الأول 2013، لافتاً الى أنّ الأميركيّين أبدوا اهتماماً واضحاً بقضيّة اغتيال شطح، وصولاً الى تقديم معلومات أدّت الى اعتقال الضالعين بالاغتيال.
إشارة الى أنّ هذا التعاون الأمني اللبناني الأميركي أدّى في السابق الى توقيف أكثر من شخص متهم بتنفيذ او بتحضير اعمال إرهابيّة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك