وجه جميل يوحي بالتفاؤل، صوتها رافقنا في الكثير من المناسبات، ضيفتنا ضمن برنامج "alive" كانت المرنمة والمغنية عبير نعمة.
بدأت المقابلة مع الزميلين رولا صفا وايلي أحوش بابتسامتها المشرقة، متكلمة عن صوتها الجميل الذي يلمس الأغنية التي تؤديها، فقالت عبير إن صوتها نعمة من الله، ومثابرتها جعلتها تصل إلى المرحلة التي هي فيها الآن... فالموسيقى "تمشي في عروقي وهي كياني وبتخليني أنا"، على حد تعبيرها.
رسالة الغنى تختلف عن رسالة الترانيم ولكن هناك رسالة في الحالتين، وانما الطريق مختلف.
تكلمت عبير عن الأبحاث التي تقوم بها لتطور، فالموسيقى تنتمي لكل الشعوب لذلك لا حدود لها ولذلك تشعر أنها تستطيع أن تكون أينما وضعها الزمان.
"الإنسان ينطلق من أرضه، لذلك فهو ينطلق بقوة أكبر" بحسب قولها، فهي اشتركت بالكثير من المهرجانات في لبنان وبأعمال مسرحية مع الأستاذ أنطوان غندور والأستاذ إلياس الرحباني، غير انها لفتت الى انه "ينقصنا دار اوبيرا لنصل أكثر إلى العالمية".
تكلمت بالإضافة إلى ذلك عن جولاتها العالمية التي قامت بها والتي أضفت الكثير لحياتها.
الموسيقى تحمل هموم الإنسان وهي رافقت كل الثورات، فانهت ضيفتنا المقابلة بكلمة تفاؤل، هذا التفاؤل الذي تخلقه الموسيقى، المحبة هي المفتاح.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك