أشار السفير السوري علي عبد الكريم علي، عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، إلى الاخطار التي يشكلها الارهاب التكفيري على المنطقة، لافتاً إلى ان بري طمأنه بأن الجيش والامن اللبناني والحكومة اللبنانية جديون اكثر في ملاحقة هذه البؤر وان بؤرا خطيرة جرى اكتشافها وتلافي انعكاساتها السلبية، وشدد بري على أهمية التنسيق بين الدولتين والحكومتين، وهذا هو مصلحة للبنان كما هو مصلحة لسوريا، ولا مجال للقفز على هذه الحقيقة لضمان الانتصار على مخاطر هذا الارهاب الذي يضرب في المنطقة كلها.
وأكد علي بدوره، ان صمود سوريا وجيشها وكفاءته وكفاءة القوى الامنية والشعبية والحاضنة الشعبية التي تكبر كل يوم، هي التي تعطي مؤشرات لإعادة النظر بالنسبة للسياسة الدولية التي راهنت على هذا الارهاب بمعايير وبقراءات يكتشفون الآن خطأها ومخاطر ارتداداتها عليهم، وبالتالي ما حدث في مصر وما يحدث في المنطقة هي مؤشرات ايجابية لصالح قراءة مستقبلية كانت سوريا مفتاحا أساسيا للنظر الى إندحار هذا الارهاب التكفيري، كون سوريا جسدت اهم واوثق حلقة للانتصار على هذا الارهاب في كل خيوطه وبكل مركباته الخطرة.
كما أشار إلى ان الامن في المنطقة متكامل واللعب بالحقائق والبحث عن الاصطفافات خارج القراءة المنطقية هو ما يجب التنبه إليه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك