أقامت مؤسسة جوزف طعمة سكاف الإجتماعية كعادتها في كل عام اللقاء البيئي السنوي في منطقة عميقّ، بمشاركة حشد من شباب زحلة.
اليوم البيئي الطويل بدأ من محمية مستنقع عميق، حيث تعرّف المشاركون على منظومتها البيئية المتنوعة والتي تعد أحدى أهم المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط لناحية الغنى والتنوع البيولوجي والإيكولوجي. وساروا بعدها على إمتداد المحمية متعرفين على عدد من أنواع الطيور والحيوانات والنباتات التي تشتهر بها مستنقعات عميّق، والتي يصادف انها تقع جغرافياً في وسط خريطة لبنان: شمالاً-جنوباً، وشرقاً-غرباً.
بعدها إنتقل المشاركون إلى جوار كنيسة السيدة في منطقة دير طحنيش حيث غرسوا أكثر من 200 شجرة صنوبر، بحضور رئيسة مؤسسة جوزف طعمة سكاف السيدة ميريم سكاف، كما جال الحضور على الأشجار التي تم غرسها في الأعوام السابقة، والتي تشرف مصلحة سكاف في عميّق على العناية والإهتمام بها.
كما كانت كلمة لسكاف رحبت فيها بالجميع " لفتت فيها الى ان "حماية الطبيعة ليست مسؤولية الجمعيات البيئية والوزارات فقط، بل هي مسؤولية على عاتق كل فرد منّا وتبدأ من تصرفاتنا اليومية".
كما تمنت أن يستعيد لبنان "الغابات والأحراج والمساحات الخضراء التي لطالما إشتهر بها،والتي مع الأسف أصبحت اليوم شبه نادرة ولا تتعدى الـ10% من مساحته الإجمالية، في حين انها كانت تفوق الـ30% منها منذ أقل من 40 سنة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك