يحلّ رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون ضيفاً اليوم على برنامج "بموضوعيّة" مع الإعلامي وليد عبود، وهي الإطلالة الأولى له بعد تطوّرات سياسيّة شهدتها الساحة السياسيّة الداخليّة، ومن أبرزها التمديد للمجلس النيابي الذي قدّم نوّاب التيّار الوطني الحر طعناً به أمام المجلس الدستوري، وإعلان حزب الله تأييده ترشيح العماد عون.
وتزدحم الملفات التي ستطرح على طاولة "بموضوعيّة" في حلقة اليوم التي ربما تشهد تفجير عون لأكثر من مفاجأة، خصوصاً ما يتصل بالملف الرئاسي وبعلاقته ببعض حلفائه، خصوصاً أنها شهدت تبايناً واضحاً في الفترة الأخيرة.
ومن أبرز محاور الحلقة: الى متى سيظلّ العماد عون ممسكاً بمفتاح الرئاسة؟ لماذا أعلن التكامل الوجودي مع حزب الله، في الحوار الأخير الذي أجرته معه صحيفة "السفير"، والذي أتى عقب إعلان أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله عن أنّ عون هو مرشح الحزب الوحيد؟ ماذا حمل وفد حزب الله الى الرابية في زيارته الأخيرة؟ هل هدم الجسور نهائيّاً مع الرئيس سعد الحريري، بعد أشهر من التواصل الذي أنتج تعيينات إداريّة وتذليل عقبات من أمام ملفات حكوميّة من دون أن ينتج اتفاقاً على الاستحقاق الرئاسي؟
كيف يصف علاقته مع الرئيس نبيه بري والنائب سليمان فرنجية والدكتور سمير جعجع والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي؟
أي مواقف سيعلنها عن المثالثة والمؤتمر التأسيسي وتسليح الجيش والأمن الذاتي وعن النظام الداخلي للتيار الوطني الحر؟
وكيف سيردّ على جعجع الذي قال في مؤتمره الصحافي اليوم ان "حزب الله" لا يستطيع حمل تعطيل الرئاسة منفردا من دون تكتل "التغيير والإصلاح" ما اضطر الحزب الى تبني ترشيح العماد عون رسميا".
وسأل "اذا كان مرشح "حزب الله" هو العماد عون كما أعلن السيد نصر الله في اطلالته الأخيرة لماذا لم يحضر نوابه الجلسة لانتخاب عون وقاطعوا الانتخابات الرئاسية"، مشيراً الى أنّ ان هناك "حلا من اثنين لانتخاب رئيس إما ان يغير عون رأيه او أن يحدث شيء ما على المستوى الإقليمي يغير موقف "حزب الله".
دولة الرئيس النائب ميشال عون ضيف وليد عبود في "بموضوعية" الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم، مباشرةً من الرابية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك