مجزرة بيئية تحصل في دلبتا. عشرات الشاحنات تقوم يوميا بافراغ حمولتها من الردميات في عقار تابع لدير مار مبارك بعدما تمّ القضاء على حرج من الصنوبر عمره عشرات السنين.
تتقدم الى ساحة المجزرة عبر طريق شوه قداسة المكان وجماله, الاشجار المعمرة اقتلعت من جذورها, الشاحنة تلو الاخرى تطمر المساحات الخضراء وفق بونات تشير الى رقم كل حمولة. وهنا اطنان الاخشاب مقطعة واصبحت جاهزة للاستعمال. وهذا ما حصل عندما لمحنا المشرفون على ما يحصل وسط سيل من التهديد والوعيد.
كاميرا الـmtv توجهت الى رئيس الدير لاستيضاح ما يجري, فكان الجواب ان الاعمال جارية لاستحداث طريق حول الدير من اجل تحصينه وحمايته من الحرائق.
علامات استفهام عديدة تطرح, فما يجري شوه جبلا باكمله علما ان الدير يملك طرقا اخرى حوله يمكن استخدامها. وهي ايضا تحوي على ردميات على جوانبها.
الردميات ايضا تغزو جوانب الطرقات الفرعية في دلبتا وقد تحولت بعض الطرق في هذه البلدة النموذجية الى مكب للنفايات لمئات الامتار ترمى تحت جنح الظلام من دون حسيب او رقيب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك