أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن الرئيس السوري بشار الاسد وجد ضالته في العملية العسكرية على غزة لتحويل انظار العالم عما يحدث في بلاده رغم أن التقارير تفيد بمقتل 1700 شخص على الأقل في سوريا خلال الايام العشرة الماضية فقط".
ولفتت إلى أن "تدهور الاوضاع في غزة أعاد الاسد إلى منطقة الأمان حيث بدأ في عرض الغارات الاسرائيلية على غزة وصور الضحايا من المدنيين على التلفزيون الرسمي في محاولة للترويج لدعمه للقضية الفلسطينية وإضفاء الشرعية على نظامه الذي يقتل دون ان يتم توثيق ذلك"، مضيفة أن "فقدان حماس لدعم دمشق بعد أن رفضت الوقوف ضد الانتفاضة السورية اتاح للأسد الفرصة لنفض الغبار عن مصطلح محور الشر الذي استخدم سابقا ضد بلاده ورغم ذلك ظل الاسد يستغل القضية الفلسطينية كما فعل والده لتحقيق اهدافه الخاصة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك