رأى القيادي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش أن الطموح لرئاسة الجمهورية بين أكثر من شخصية مارونية في قوى 14 آذار، مشهد تقليدي بامتياز بين تجمع أحزاب وتحالفات سياسية قائمة على الديمقراطية، لافتا الى ان محاولات رمي الكرة في ملعب تيار المستقبل كناية عن محاولة لرفع المسؤولية عن الفرقاء المسيحيين، خصوصا انه أعلن مرارا أنه سيؤيد من تنتهي إليه بورصة الترشيحات أو من يتفق عليه المسيحيون.
علوش وفي حديث لصحيفة "الأنباء"، أوضح ان "تيار "المستقبل"، وبالرغم من انه يؤيد ترشيح المسيحي الأقوى في قوى 14 آذار للرئاسة، والذي هو عمليا د.سمير جعجع، لكنه حتما لن يتدخل من باب الفصل بل من باب المونة لتقريب وجهات النظر بين المرشحين على قاعدة توفير الفرصة للأقوى، والخروج بمرشح واحد"، معتبرا في هذا الاطار ان طموح "حزب الله" هو إيصال رئيس على صورة اميل لحود ومثاله.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك