أشارت مصادر سياسية في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أنَّ الثقة الكبيرة التي فازت بها حكومة نواف سلام أتت استكمالاً للأكثرية النيابية التي تجلّت في انتخاب رئيس الجمهورية، وفي استشارات التكليف وتسمية الرئيس سلام لتشكيل الحكومة، وبذلك يجب أن تكون انطلاقة العهد قوية، وأن يكون لبنان قد بدأ مرحلة جديدة من تاريخه.
المصادر رأت في مداخلات كلّ من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان لجهة تأكيدهما على دور الجيش في تحرير الأرض والتصدي للعدو الاسرائيلي، مؤشرات إيجابية يمكن الاستفادة منها في معالجة موضوع السلاح، على أن تكون الدولة هي صاحبة القرار في الحرب والسلم.
إلى ذلك، اعتبرت المصادر أنَّ تأكيد النائب رعد لرئيس الحكومة بأنّ الأيّام ستثبت له أن "حزب الله" سيكون الداعم الأوّل لحكومته، دليل واضح على تخلّي حزب الله عن العمل العسكري، خصوصًا في ظل المعلومات المتداولة عن تملّص ايران من المساهمة بورشة الإعمار، بسبب انشغالها بمفاوضات سرية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب في عمان، ما يعني أن معادلة وحدة الساحات التي كانت تتمسك بها من العراق الى سورية ولبنان واليمن، سقطت الى غير رجعة، وما يهم ايران في الوقت الحاضر تجنّب توجيه ضربة عسكرية ضدّ منشأتها النووية والنفطية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك