قصفت طائرات حربية يُرجّح أنها روسيّة، دوار الباسل، إحدى العقد المرورية في حي حلب الجديدة في محافظة حلب ما تسبب بمجزرة مروعة راح ضحيتها عدد من الأشخاص.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن طائرات حربية شنت غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ العام 2016. واستهدفت الغارات حي الفرقان قرب حلب الجديدة في الجهة الغربية من المدينة، في وقت تزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لـ"الفصائل المسلحة" بقيادة "هيئة تحرير الشام".
وأشار المرصد إلى أن "الضربات الجوية وعمليات القصف البري، بالإضافة إلى المقاومة المحدودة من قبل الجيش السوري، أسفرت عن مقتل 20 عنصراً من التنظيمات المسلحة".
وأضاف المرصد أن "الفصائل المسلحة توغلت داخل أحياء مدينة حلب، وسيطرت على معظم الأحياء والمراكز الحكومية والسجون. في المقابل، انسحب محافظ حلب وقيادات الشرطة والأفرع الأمنية من وسط المدينة، بينما فرت فرق الجيش السوري المقاتلة والتعزيزات إلى منطقة السفيرة".
هذا وأعلنت الفصائل المسلحة بقيادة ما يُعرف بـ"هيئة تحرير الشام" سيطرتها على 75 في المئة من أحياء حلب وفرضت حظر التجول المسائي داخل الأحياء.
وأعلنت الفصائل أن حلب ستتبع إداريا لما يُعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها.
وبعدما بسطت التنظيمات المسلحة سيطرتها على الأحياء الغربية، تقدمت نحو الأحياء الشرقية، حيث تشهد أحياء المدينة الشرقية اشتباكات متقطعة مع سيطرة التنظيمات على قلعة حلب، كما تم إغلاق مطار حلب الدولي ووقف كل الرحلات.
من جهة أخرى، سيطرت التنظيمات شرقي إدلب على قرى الشيخ إدريس والريان وتل دبس والكنايس مع استمرار الاشتباكات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك