* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـmtv:
ليس أنا بل أحد آخر لتشكيل الحكومة. هذا ما أعلنه الرئيس سعد الحريري بصريح العبارة وببيان مكتوب أعد بدقة متناهية ووجه فيه رسائل في اكثر من اتجاه. اذا، انها مرحلة سياسية أخرى تبدأ. فبعد استقالة الحريري دارت معظم الحركة السياسية حول سؤال واحد: من سيكلف تشكيل الحكومة، الحريري او سواه؟ الجواب الحاسم قبل اليوم لم يكن ممكنا. مصدر الحيرة ان الحريري لم يعلن بشكل صريح موقفه، فظل الالتباس قائما وظلت دوائر كثيرة تشيِّع أن الحريري يريدالعودة الى السراي لكنه يناور في الوقت الضائع حارقا الاسماء المحتملة لتحل مكانه.
اليوم، انتهت اللعبة، كما يقال. الحريري اعلن بنفسه خروجه من السباق متخطيا مرحلة التردد، وملقيا الكرة في ملعب رئيس الجمهورية، اذ اعلن في بيانه انه يأمل في ان يبادر رئيس الجمهورية فورا للدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة. فكيف ستكون ردة فعل بعبدا؟ هل ستدعو الى استشارات ملزمة بسرعة، ام انها ستفضل البقاء في دائرة التريث والانتظار؟
أجواء بعبدا تشير الى ان الاستشارات ستقرر مبدئيا قبل نهاية الاسبوع الجاري، لكنها حتما لن تكون الخميس كما ذكرت بعض المعلومات الصحافية. السبب المعلن ان الكتل النيابية ليست جاهزة بعد لتسمية الرئيس المكلف، أما السبب الحقيقي والعميق فهو في عدم الاتفاق حتى الان على اسم الرئيس العتيد للحكومة. علما ان الترجيحات حتى الان تصب في مصلحة سمير الخطيب، الذي قال في حديث لل "ام تي في" انه جرى تواصل معه من مختلف الافرقاء وانه مستعد لتولي المسؤولية اذا تم التوافق حوله. فهل يكون سمير الخطيب هو الحل؟ وهل يتمكن من تشكيل حكومة تكنوقراط تحوز ثقة اهل الانتفاضة في الشارع، بقدر ما تحوز دعم المجتمع العربي والدولي؟ في الانتظار، الثورة مستمرة .وفي يومها الحادي والاربعين تظهر الحراك في صور وبعلبك وبعبدا. وفي معظم الاماكن بدا ان الغاية هي تظهير وجود شارع مقابل شارع. فهل نحن امام مرحلة جديدة على صعيد الحراك ايضا؟
=================
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
فيما بلغ الحراك من جديد طريق القصر الجمهوري ترقب الاوساط السياسية بيانا للقصر يحدد مواعيد الاستشارات النيابية..
ولقد أحدث بيان المجلس الشرعي هزة في الضغط من أجل هذه الاستشارات وأعقب ذلك بيان للرئيس سعد الحريري من العيار نفسه لا بل أقوى في ما تضمنه من اعتذار واضح عن تكليفه إذا ظل شرط حكومة التكنوسياسية قائما..
وبالتزامن مع هذه التطورات برز الاجتماع الامني في وزارة الدفاع والذي ضم قادة الجيش والاجهزة الامنية والذي شدد على منع قطع الشوارع.
ناشطون في الحراك قالوا: إن خطوات قطع الشوارع أثبتت عقمها وخطورتها على الاستقرار الامني..
وأوضحت مصادر القصر الجمهوري أن الإستشارات النيابية ستجري يوم الجمعة أو يوم السبت..
نبدأ من الاجتماع الامني في وزارة الدفاع.
=================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـNBN:
بالأمس ودعت نور الشهيدة الحية خالتها سناء، واليوم والدها حسين الذي قتله قطاع طرق بجرم التلبس بالسعي إلى رزق عياله.
قبل صياح الديك أطفأوا نور فجره واشعلوا نيران حقدهم في سجادة صلاته.
وبقيت كلمات نور الوجيعة تسكن الآذان والعيون والعقول والضمائر الحية.
هي التي أبكت اللبنانيين، وابكت الرئيس نبيه بري الذي حرص رغم الم الجريمة على المساواة بين الدم وما جرى في وسط بيروت.
هو فعل ذلك درءا للفتنة التي كان يخطط لها في مكان آخر من دون أن يكشف عن تفاصيلها منعا للتأجيج وإثارة العواطف، مذكرا بان طريق الجنوب لم تقدر إسرائيل على قطعها.
وعلى هذا الخط عقد اجتماع أمني في وزارة الدفاع خلص إلى التحذير من مغبة التعرض للأملاك العامة والخاصة، وقطع الطرقات الذي يقيد حرية التنقل مع التأكيد على احترام حرية التظاهر في الساحات وعلى جوانب الطرقات.
على المستوى السياسي فجر الرئيس سعد الحريري موقفا على متن بيان مطول نضح بالحديث عن حالة الإنكار المزمن لينتهي به الأمر إلى إعلان تمسكه بقاعدة (ليس أنا بل أحد آخر) لتشكيل حكومة تحاكي طموحات الشباب.
وبعد إعلان قراره هذا أمل أن يبادر رئيس الجمهورية فورا إلى الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة وهو ما حصل فعلا بتحديد الخميس المقبل للاستشارات.
هذه الاستشارات التي كانت أيضا عنوانا وحيدا رفعه متظاهرون على طريق القصر الجمهوري من أجل الضغط للاسراغ بانطلاقتها.
البيان الحريري سبق صدوره موقف قديم جديد للرئيس بري، دعا للاسراع في تأليف حكومة كاشفا هذه المرة أن الأسماء لم تعد تهمه.
رئيس المجلس عرج على تقصير حكومة تصريف الأعمال في القيام بالواجبات المطلوبة منها ولو في حدها الأدنى.
فما الحائل دون عقد إجتماعات وزارية لملاحقة المتاعب الأمنية الناجمة عن قطع طرقات وتعطيل أعمال الناس.
وما المانع من إتخاذ قرارات وإجراءات للحد من فلتان الأسعار في ظل إستفحال الأزمات الإقتصادية والمعيشية والإجتماعية.
وما الحائل دون التواصل مع أرباب القطاع المصرفي لتصويب تعاطيه مع الزبائن والمودعين بما يحفظ أموالهم وودائعهم وحقوقهم، وإلا فإن اعوجاج العلاقة بين المودعين والمصارف ستدفع هؤلاء إلى ان يحذوا حذو مديرة إحدى الشركات التي تقدمت بإستدعاء في النبطية، إنتهى إلى إصدار قرار قضائي نافذ هو الأول من نوعه منذ بدء أزمة تمنع المصارف عن دفع مستحقات المودعين بشكل طبيعي.
القرار قضى بإلزام المصرف المعني دفع قيمة الحساب ذات الصلة من دون تأخير وتحت طائلة غرامة إكراهية عن كل يوم تأخير.
وبالنسبة للرواتب لا تأخير في دفعها، إذ أعلن وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل البدء بتحويل معاشات الموظفين لهذا الشهر وفق المواعيد، مؤكدا أن مصالح الناس وحياتهم ومعيشتهم ومشاكل المصارف وارتفاع الأسعار وفوضى السوق تتطلب تدابير عاجلة واجتماعات لجان حكومية للمتابعة ومشددا على أن تصريف الأعمال لا يعفي الرئيس والوزراء من المسؤولية.
======================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":
منع قطع الطرق بعد ان فتحت الطرق السياسية، وبمعنى اوضح، بعد ان سحب الشارع كورقة للتفاوض الى حين، من يد المعرقلين، الذين ركنوا آلياتهم السياسية جانبا بعد ان كانوا اوقفوها في منتصف الطريق، فمشى البلد على امل تفاؤل باستشارات نيابية قريبة، تقرب ولادة حكومة جديدة.
لمسات اخيرة تفصل بعبدا عن اعلان موعد للاستشارات النيابية، على ان الساعات القليلة المقبلة كفيلة بتوضيح مسار المشاورات التي ستزكي اسما للاستشارات.
رئيس حكومة تصريف الأعمال الذي قرر الهروب الى الامام، اعتذر عن تحمل المسؤولية ببيان، مؤكدا أنه متمسك بقاعدة : "ليس أنا بل أحد آخر"، والآخر هذا بل آخرون متوافرون في طائفة كريمة، فيها الكثير من اصحاب الايادي والعقول النظيفة، والامور قابلة للاتضاح خلال ساعات قليلة، ما لم يطرأ جديد، عودنا عليه الرئيس المستقيل.
جنوبا كان استقبال طيرفلسيه للشهيد حسين شلهوب عرسا حزينا، ردد فيه المشيعون أنين ابنته المجروحة نور، التي اخفت الحزن صوتها، فرددته حناجر المشيعين تأكيدا على ضرورة محاسبة القتلة المجرمين حفاظا على الوطن وسلمه الاهلي، ووضع حد لاعمال البلطجة وقطع الطرق امام الساعين نحو لقمة عيش كريم.
شيعت طيرفلسيه حسين شلهوب، وأبقت انصارية ابواب حزنها مفتوحة على قريبته الشهيدة سناء الجندي، فيما كان البقاع مجندا بقبضات الحزن ونداءات الرفض لكل اعمال الترهيب والبلطجة والاستفزاز، فحمل اهل بعلبك والهرمل حزن الشهيد علي علاو، مع الشهيدين شلهوب والجندي، متمنين ان تكون دماؤهم قد فدت وطنا من فتنة كانت وما زالت تحضر لها الغرف السوداء، وتذكيها ابواق فتنة لا تزال تعمل الى الآن .
==================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـOTV:
في انتظار تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة، ومع الأمل بألا تطول مدة التأليف بعد التكليف، تطوران سجلا اليوم على خط تشكيل الحكومة:
الأول،إعلان الرئيس نبيه بري بأنه لم يعد متمسكا بأي إسم لتشكيل الحكومة، بعدما كان أعرب سابقا عن تمسكه بترشيح الرئيس سعد الحريري.
والثاني، إعلان الحريري نفسه عدم رغبته في ترؤس الحكومة الجديدة، من خلال بيان أول أكد فيه تمسكه بقاعدة "ليس أنا بل أحد آخر"، ليترك لبيان ثان الإشارة إلى أن الاسم الذي سيرشحه سيصدر في بيان ثالث مع تحديد موعد الاستشارات.
موقف الحريري علقت عليه أوساط سياسية عبر الـ OTV بالإشارة إلى أن الأخير ادرك صعوبة عودته إلى رئاسة الحكومة في ظل ما يطرحه من شروط تعجيزية ومستعصية ومستفزة للقوى البرلمانية، ونظراً إلى دقة المرحلة المقبلة اقتصاديا وماليا وشعبيا.
وأعربت الأوساط المذكورة عن أملها في أن يقوم الحريري، وسط أجواء إيجابية متبادلة، بتسهيل التكليف والتأليف بالتعاون مع الجميع، مشددة على أنه سيقابل في كل الأحوال بنية الحوار الإيجابي، الذي يهدف إلى ولادة حكومة منتجة وذات مصداقية لتحقيق النجاح المطلوب في إخراج البلاد من الوضع الذي أوجدتها فيه سياسات ماضية، أقر الحريري للمرة الأولى اليوم بتحمل فريقه السياسي جزءا أساسيا منها، ليبقى الأمل في أن يعترف هذا الفريق بالإرث الثقيل لثلاثين عاما ماضيا، ختمت الأوساط السياسية عبر الOTV.
=====================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد":
وأرض قوى أمر واقع وعلى كلتا الضفتين سقوط سياسي ومرحلة مفتوحة على أسماء جديدة قبيل الاستشارات هذا الأسبوع.
فعلى الأرض يوجه الثنائي الشيعي رسائل متعددة عمادها استعراض القوة التي بدأت على الرينغ وامتدت إلى خيمة صور، ولم تنته اليوم في ساحة خليل مطران في بعلبك، وفي موازاة العرض والاعتداء على خيمة صور ومن فيها من أشرف الناس كانت رايات أمل وحزب الله تشيع أيضا أشرف الشهداء حسين شلهوب في بلدة طيرفلسيه حيث ودعه ذووه والمحبون وخسره الوطن ضحية لقطع الطرقات
وفي حرب الرايات فإن المستقبل لم يوفر جهدا في الشارع ما استوجب نداءات عدة من قياداته لتجنب الاحتكاك الذي شهد جولة دراجات خطرة ليل أمس عند خطوط التماس، هذه كانت السياسة خطا مقطوعا في الحلول سالكا نحو الاستشارات الملزمة التي رجحت مصادر بعبدا إجراءها الخميس وإذا تعذر وصول النواب المسافرين يكون الموعد يوم الجمعة.
وهذه الاستشارات جرى الإفراج عنها بعد صدور بيان عن الرئيس سعد الحريري وفيه: "إنني متمسك بقاعدة "ليس أنا، بل أحد آخر" لتشكيل حكومة تحاكي طموح الشباب والشابات"، ولم يكد بيان الحريري ينهي جملته الأخيرة حتى تداولت الأسواق السياسية اسم سمير الخطيب من شركة خطيب وعلمي مرشحا محتملا بديلا وسرعان ما عالجه الحريري بالبيان رقم اثنين، الذي نفى وجود أسماء مرشحين لرئاسة الحكومة.
وأكد أن "موقفه سيتحدد مع الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة، وما عدا ذلك لا يتعدى محاولات سئمها اللبنانيون لإحراق أسماء أو لترويج أخرى".
أما آخر الذين تعرضوا للحرق، فكان الوزير السابق بهيج طبارة الذي اعتذر عن التكليف قبل أن يكلف، وأبلغ قراره هذا المعنيين الذين هم دستوريا غير معنيين، لا سيما قبل الدعوة إلى الاستشارات.
فكل يكلف على ليلاه، وبعبدا على ليلها تغني، ويتسرب كلام عن رئيس الجمهورية عبر صحيفة الأخبار أنه ضاق ذرعا بدلع الحريري، وقد أبلغ حلفاءه أنه لن ينتظر طويلا، وسيعمد الى السير في حكومة من دون رضا الرئيس المسقيل ومن غير مشاركته كذلك.
وإذا صحت دقة هذا الموقف، فإن رئيس الجمهورية يكون قد أقدم على خرق دستوري واضح بتخطيه صلاحيات أي رئيس حكومة سيكلف، ودور مجلس النواب المخول منح الثقة وبقفزه على الديمقراطيات ميزة الحياة البرلمانية، واختصاره البلد بثلاثة أقطاب يشاورهم وينحر ما تبقى من مؤسسات.
=====================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـLBCI:
في اليوم الثلاثين على استقالة الحكومة، وفي اليوم الثاني والأربعين على ثورة 17 تشرين الأول، هل يمكن القول إن الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل الحكومية قد بدأت ؟ الجواب بدأ يتبلور تباعا اعتبارا من منتصف هذا النهار حيث صدر بيان عن الرئيس سعد الحريري أعلن فيه تمسكه بقاعدة: " ليس أنا بل أحد آخر "...
وجاء هذا الموقف ردا على اتهامه وفق قاعدة: " أنا أو لا أحد " ثم قاعدة " أنا ولا أحد "، فقطع التهمة والشك باليقين ...
وبهذا الخيار يكون قد أخرج نفسه طوعا من السرايا، بعد ثمانية أعوام على إخراجه قسرا في مثل هذه الأيام من العام 2011... يبدو هذه المرة أن الإستبعاد الطوعي جدي، ويشكل حالة فريدة في الظرف الراهن، ما يطرح عدة تساؤلات، حين سيصدر مرسوم التكليف، ومن هذه التساؤلات:
ما هو موقع قوى الثورة من التطورات الحكومية الجديدة؟ ما هو دورها في استشارات التأليف، إذا لم يكن لها دور في استشارات التكليف ؟
هل ستكون حكومة اختصاصيين أو حكومة تكنوقراط؟ او حكومة تكنوسياسية؟
لماذا اعطى الرئيس الحريري في بيانه حيزا كبيرا لدور المرأة في ما سماه " قيادة العمل السياسي " من خلال قوله: " تشكيل حكومة تحاكي الحضور المميز للمرأة اللبنانية التي تصدرت الصفوف في كل الساحات لتؤكد جدارة النساء في قيادة العمل السياسي وتعالج الأزمة في الاستشارات النيابية الملزمة التي يفرضها الدستور" ... فهل من قطبة مخيفة ، وربما غير مخفية ، في هذه الفقرة ؟
ثم ما هو موقع الرئيس سعد الحريري في التركيبة السياسية الجديدة، هل يكون داعما للحكومة أو في موقع المعارضة؟
هل حكومة برئاسة غير الرئيس الحريري تعني انتهاء التسوية الرئاسية بين الرئيس عون والرئيس الحريري التي طبعت نصف العهد ؟ وما هي الصورة التي تعطى للنصف الثاني من العهد ؟
والأهم الأهم من كل ذلك ، هل ستكون المرحلة الجديدة رافعة لأثقال الأزمة المالية والإقتصادية والمعيشية والتي بدأت تشكل حال اختناق للمواطنين خصوصا ان واقع الأوضاع المالية والإقتصادية بات يسير وفق قاعدة " إسمع تفرح جرب تحزن " فكل التطمينات والكلام المعسول للمصارف ينتهي مفعوله عند عتبة المصرف ، فالكلام في الخارج غير الإجراءات في الداخل حيث المواطن يجد نفسه متروكا، فلا قانون يحميه بل مزاجية .
في مطلق الأحوال، ما بعد بيان الحريري غير ما قبله، ويوم الاستشارات سواء أكان الخميس أو الجمعة، لناظره قريب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك