24 يوماً على استقالة سعد الحريري. البلد في أزمة لم يشهد مثيلاً لها في تاريخه، ومع ذلك يأخذ أركان السلطة وقتهم في الاتصالات الهادفة الى تشكيل الحكومة.
يكشف مصدر مطلع لموقع mtv أن لا انفراجات على صعيد الأزمة الحكوميّة قريباً. ويشير الى أنّ الأسبوع القادم لن يشهد، على الأرجح، دعوةً للاستشارات النيابيّة التي يجريها رئيس الجمهوريّة قبل تكليف رئيس للحكومة.
إلا أنّ هذا التأخير، الذي يتوقّع أن يستمرّ حتى مطلع شهر كانون الأول المقبل، لا يعني أنّ الاتصالات والمشاورات ستتوقّف، بل هي ناشطة في الكواليس، ولو بوتيرة أقلّ منذ انسحاب الوزير السابق محمد الصفدي من السباق الحكومي.
وفي هذا الإطار، يتحدّث المصدر عن صيغة يتمّ بحثها في الكواليس، وهي تشكيل حكومة من عشرين وزيراً، وتضمّ أربعة وزراء سياسيّين و16 اختصاصيّاً ويتمثّل فيها الحراك الشعبي.
أما الشخصيّة المرشّحة لتولّي مهمّة تشكيل الحكومة فصفتها الأساسيّة أن تكون مقرّبة من رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وتحظى بموافقته.
وتتحدّث المعلومات عن أنّ الإسمين اللذين يتمّ التداول بهما هما رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود وسفير لبنان السابق في السعوديّة اللواء مروان الزين.
وفي حال سلك هذا الحلّ طريق النجاح، فإنّ الحريري سيتمثّل في الحكومة بوزراء سيسمّيهم من خارج تيّار المستقبل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك