أشار مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران إلى اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، لافتاً إلى أن اللقاء نجح في نقل "النقاش من الشارع الى السياسة وترجمة ذلك بفتح الجيش والقوى الأمنية الطرقات".
وأكد زهران أن "اللواء عباس ابراهيم إستطاع التمهيد لفتح الخطوط للقاء الحريري - باسيل"، لافتاً إلى أن "صوت الناس ومطالبهم كانت حاضرة في اللقاء والدليل ما يحصل في القضاء من ادعاء القاضي إبراهيم بالأمس في ملف سد بريصا واليوم في ملف الضمان وسيكون هناك سلسلة من الإدعاءات في الأيام المقبلة".
واعتبر زهران أنه من المبكر جداً الحديث عن تشكيلة الحكومة، معتقداً أن خطوط التأليف العريضة سترسم قبل التكليف، مؤكداً أن "حزب الله حتماً سيكون في قلب الحكومة".
وأشار إلى أن الإجتماع بين الحريري وباسيل كان إيجابياً وشهد تقييماً لكل المرحلة التي شهدناها"، معتبراً أن "باسيل والحريري لن يستطيعوا أن يغيّبوا صوت الناس، فما بعد 17 تشرين ليس كما قبله".
وأشار إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري "أعطى إشارة واضحة أنه مع تمثيل الحراك في الحكومة المقبلة"، ورأى زهران أن "الحكومة ستكون تكنوسياسية وليس تكنوقراط".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك