يقف الجميع، السلطة والشعب، «على سلاحه» في ملاقاة يوم الثلاثاء وكأنه الساعة صفر لفصلٍ جديدٍ من المواجهة التي تتّضح معها اتجاهات الريح لحظة الكشف عن «كلمة السرّ» في شأن الشخصيّة التي ستُكلّف تشكيل الحكومة «المحتمَلة» وطبيعتها.
ورغم أن «أحدَ الشارع» اليوم، سيشكّلُ منازلةً في الميدان عبر عرضِ قوةٍ اختارَه «التيار الوطني الحر» بحشْدِ مُناصريه على الطريق إلى القصر الجمهوري لإعادة الاعتبار لمكانته، فإن الانتفاضة الشعبية قرّرت جعله يوماً للوحدة في وجه الائتلاف الحاكم.
وعلى وهج عصف الناس في الشارع، يستكمل تحالُف التيار الوطني الحر وحزب الله رسم السيناريوهات المرتبطة بالمرحلة المقبلة في ضوء حساباتهما المحلية والإقليمية، والقيام بـ«محاكاةٍ» تتناول الحكومة العتيدة، رئيسها، طبيعتها حجمها، وجدول أعمالها ليُبنى على الشيء مقتضاه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك