ثمنت الرابطة المارونية كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون، ورأت في بيان اصدرته أنها "في غاية الأهمية، فقد تبنت وجع الناس، وأقرت بأحقية مطالبهم ومشروعيتها". كما أشارت "إلى مواطن الفساد والخلل في بنية الدولة وسوء إدارتها ونهب أموالها".
ولفتت الرابطة الى "أن الرئيس خلال كلمته فتح الباب أمام تغير أو تعديل حكومي. كما دعا إلى قيام الدولة المدنية، وتجاوز الحالة الطائفية التي تعيق الإصلاح المنشود. ودعا الى إبقاء الساحات مفتوحة داعيا ممثلين عن الحراك الشعبي إلى القصر الجمهوري للحوار معهم".
اضاف البيان: "لقد أوضح الرئيس أن صلاحية رئيس الجمهورية بعد الطائف لا تخوله فرض أي أمر من دون التشاور مع الشركاء في الحكم وموافقتهم، وأنه لم يعد من صلاحيته إقالة الحكومة أو حل المجلس النيابي".
ودعت الرابطة المارونية "الى التعامل مع كلمة الرئيس بإيجابية وبهدوء ومسؤولية"، ورأت "أن الإصلاحات التي تحدث عنها الرئيس وعلى رأسها القضاء على الفساد، يجب أن تتولاها حكومة حيادية كفوءة ومسؤولة تؤلف فورا حسب الاصول الدستورية. فإن ولادة هكذا حكومة بات أمرا ملحا لكي يتلمس الشعب وجود صدقية في الطروحات التي قدمها رئيس البلاد لئلا تبقى مجرد وعود وحبر على ورق".
وحيت الرابطة المارونية الجيش اللبناني وكافة القوى الأمنية قيادة وعناصر لحفاظهم على السلم الإهلي"، داعية "إلى حوار جاد وسريع وبناء، بين أركان الدولة والقوى السياسية، وبين هيئات المجتمع المدني المتمثلة بقوة في الحراك الشعبي، لوضع خارطة طريق إنقاذية، للخروج بلبنان من عنق الزجاجة قبل أن يسقط الهيكل على الجميع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك