نظّمت أمس عائلة بسام اسكندر وأهالي كفرفالوس وقفة تضامنية أمام منزله في بلدته الجزينية، لشكر الأجهزة الأمنية على اهتمامها بقضية اختفائه، طالبين منها «مضاعفة جهودها للوصول إلى الحقيقة». وأشارت العائلة إلى أنّ كلّ همّها «معرفة مصير بسام وإعادته إلى العائلة».
وأشار غسان اسكندر شقيق المفقود، في حديث لـ«الجمهورية» الى أنّ «شعبة المعلومات وعدتنا بتقديم تقرير مفصّل عن وضع بسّام ظهر اليوم».
تفاصيل اختفاء اسكندر
وبسام اسكندر هو سائق تاكسي في ستينيّاته وأبٌ لـ3 شباب، كان قد خرج ليل السبت وانقطع الاتصال به وما زال مصيره مجهولاً حتى الساعة.
وأخبر غسّان اسكندر «الجمهورية» تفاصيل ما حدث وما توصّلت إليه التحقيقات، فقال إنّ «اتّصالاً ورد لبسام يوم السبت من شخص لا يعرفه وطلب منه أن يوصله من جسر المطار إلى النبطية عند الساعة الخامسة والنّصف مساءً، وأبلغ زوجته أيضاً أنّه سيواصل عمله وسيأخذ زبوناً معتاداً عند السادسة صباحاً في اليوم التالي»، وذكر لنا أنّ في ذلك الوقت، زوجة المفقود كانت تلك الليلة في كفرفالوس وليس حيث يسكنون في ضبية.
وأضاف أنّ «بسّام غادر البيت الساعة الثانية إلّا ربعاً، وقبيل السادسة صباح الأحد تلقت زوجته اتّصالاً من الزبون المعتاد يتساءل عن سبب تأخّره عن الموعد. فأجرينا عندها اتّصالاتنا وأبلغنا القوى الأمنية عن اختفائه بعد أن حاولنا الاتصال به، دون جدوى».
وأفاد غسّان اسكندر،أنّ العائلة علمت من شعبة المعلومات أنّ آخر اتّصال من هاتف بسّام كان الساعة الحادية عشرة والنصف ليل السبت من النبطية.
وبعد يومين من فقدانه، عثر صديق بسّام على سيّارته في الرميلة، وأبلغ صديقاً لهما بذلك. والسيارة هي من نوع BMW 318 لون رصاصي. وكانت «مفتوحة ومصدومة من الخلف، ويبدو أنّ سيّارة «عالية» صدمتها». كما أفاد أنّه قد تمّ استدعاء زوجة بسّام للاستماع إليها حيث بقيت لمدّة 4 ساعات.
وأضاف أنّ «بسّام «آدمي»، ليس عليه دين لأحد ولا علاقة له بالأمور الخارجة عن الأطر الأخلاقية، إلّا أنّ حظّه كان عاطلاً، فبعض الأشخاص الذين يتعاطون بتلك الأمور قد اختاروا شخصاً يعرفون حركته اليومية من ضبية إلى كفرفالوس، وبما أنّ وضعه غير مشبوه، فبالتالي لن تعوقهم الحواجز، إلّا أنّ تلك مجرّد «تخمينات» ليس أكثر من ذلك».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك