عقد تكتل نواب بعلبك الهرمل اجتماعه الشهري في مركز اتحاد بلديات غربي بعلبك، حضر الاجتماع رئيس التكتل حسين الحاج حسن، علي المقداد، إيهاب حمادة، الوليد سكرية، ابراهيم الموسوي، رؤوساء بلديات واتحادات المنطقة.
ناقش المجتمعون الأوضاع الاقتصادية، المالية، والاجتماعية التي تمر بها البلديات، لاسيما في ظل الازمات المتلاحقة التي بدأت بالتفاقم في قطاع المحروقات والقمح والدواء وارتفاع سعر الدولار وتفشي البطالة، وما رافقها من تحركات اجتماعية.
واعتبر المجتمعون ان "الأسباب الرئيسة لما وصلت اليه اوضاعنا، هي بسبب عدم إقرار وتنفيذ سياسات اقتصادية، إصلاحية، تعتمد على القطاعات الإنتاجية، والبدء بخطة عملية لمكافحة الفساد وهدر المال العام، إضافة إلى إقرار الموازنة في مجلس الوزراء بأسرع وقت ممكن، واحالتها ضمن المهلة الدستورية على المجلس النيابي واقرار رزمة من القوانين الإصلاحية، ومعالجة الخلل في ميزان المدفوعات والميزان التجاري، هي من القضايا الرئيسة التي يجب على الحكومة المبادرة للتصدي لها بأسرع وقت ممكن".
وتوقف التكتل عند الوضع الأمني في المحافظة، فاكد "ضرورة المعالجة الدائمة والشاملة لما يجري من اعتداءات تطال المواطنين في حياتهم وارزاقهم"، لافتا إلى ان "حفظ الأمن هو من مسؤولية الاجهزة الأمنية والعسكرية، حيث نطالبها كما في كل مرة، بخطة أمنية مستدامة وإجراءات استباقية تمنع المجرمين من العبث بامن وأمان اهل بعلبك الهرمل، وتضع يدها على المسيئين العاملين على تشويه الصورة الحضارية للبقات من خلال سوقهم إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات بهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك