كشفت دائرة العلاقات الإعلامية لحزب الله الجمعة عن لقاء مطول جمع ليل الخميس الأمين العام للحزب حسن نصرالله، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية في حكومة سعد الحريري.
وجرى اللقاء الذي امتد لساعات متقدمة بحضور مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، وتناول الوضعين المحلي والإقليمي والخطوات التي يتوجب القيام بها في المرحلة المقبلة.
ويرتبط حزب الله والتيار الوطني الحر بتحالف استراتيجي منذ العام 2006، ورغم بعض المنغصات التي تعود إلى شخصية رئيس التيار جبران باسيل بيد أن الأخير ظل ثابتا في دفاعه عن الحزب من موقعه في المحافل الدولية، ما جعله مهددا بأن تشمله العقوبات الأميركية.
ويعكس اللقاء الجديد أن باسيل لا يزال يعتقد أن العلاقة مع الحزب هي البوابة المثلى لتحقيق طموحه بالوصول إلى قصر بعبدا وخلافة الأب الروحي الرئيس الحالي ميشال عون.
ويرجح مراقبون أن يكون اللقاء قد رسم الخطوط العريضة التي يتوجب على الطرفين التحرك عبرها في الساحة اللبنانية، مع بحث سبل زيادة الضغط لاستعادة العلاقات مع سوريا عبر ورقة النازحين واستثمار الأزمة الاقتصادية.
وجرى اللقاء الذي امتد لساعات متقدمة بحضور مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، وتناول الوضعين المحلي والإقليمي والخطوات التي يتوجب القيام بها في المرحلة المقبلة.
ويرتبط حزب الله والتيار الوطني الحر بتحالف استراتيجي منذ العام 2006، ورغم بعض المنغصات التي تعود إلى شخصية رئيس التيار جبران باسيل بيد أن الأخير ظل ثابتا في دفاعه عن الحزب من موقعه في المحافل الدولية، ما جعله مهددا بأن تشمله العقوبات الأميركية.
ويعكس اللقاء الجديد أن باسيل لا يزال يعتقد أن العلاقة مع الحزب هي البوابة المثلى لتحقيق طموحه بالوصول إلى قصر بعبدا وخلافة الأب الروحي الرئيس الحالي ميشال عون.
ويرجح مراقبون أن يكون اللقاء قد رسم الخطوط العريضة التي يتوجب على الطرفين التحرك عبرها في الساحة اللبنانية، مع بحث سبل زيادة الضغط لاستعادة العلاقات مع سوريا عبر ورقة النازحين واستثمار الأزمة الاقتصادية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك