يصبّ "التيار الوطني الحر" قواه لإنجاح الحدث السنوي الأهمّ الذي يُحييه في ذكرى 13 تشرين الأوّل. إلاّ أنّ هذا العام، اختار "التيار" إحياءَ الذكرى بطريقة مختلفة على بُعد أمتار قليلة من قصر بعبدا.
تُفيد نائب رئيس "الوطني الحر" للشؤون الإداريّة مارتين نجم كتيلي، في حديث لموقع mtv، بأنّ "العامل الذي يُميّز الذكرى هذا العام عن سواها في الأعوام السابقة هو فكرة إقامتها في ساحة الحدت، بالقُرب من القصر الجمهوري في بعبدا، حيث سيُقام قدّاس هذا الأحد على نيّة الشهداء، من عسكريّين ومدنيّين، خصوصاً أنّ 4 من أبناء المنطقة استشهدوا في هذا المكان".
وإذ تنقل أنّ "الفكرة أتت بطلب من أبناء الحدت لما يحمل المكان من رمزيّة وطنيّة متربطة بتاريخ 13 تشرين الأوّل"، تُشير إلى أنّ "البرنامج يتضمّن لقاءً مع أشخاص عايشوا تلك الحقبة، فضلاً عن تكريم لشهداء 13 تشرين وتخليداً للنضال الذي طبع مسيرة "الوطني الحر"، إضافةً إلى انتساب 4 آلاف مُحازب جديد من ضمن 39 ألف منتسب، من دون أن ننسى التكريم للأقضية التي شهدت الإقبال الأوسع للإنتساب".
وتُضيف كتيلي: "سيضمّ الجمهور المُشارك 3 فئات، الأولى عائلات الشهداء العسكريّين والمدنيّين، والعسكريّين المتقاعدين، والثاني المنتسبين الجدد لـ"التيار"، والثالث أنصار "التيّار" ومُحازبيه"، مُطمئنةً إلى أنّ "النقل مؤمَّن من قبل الحزب لهيئات الأقضية كافّة، والهيئات وضعت نقاطا للتجمّع وفق كل منطقة".
وتوجّهت بالتحيّة إلى "الرفاق في دول الإنتشار، الذين يُحيون 31 قدّاساً بين كندا وأميركا وأوروبا للصلاة على نيّة شهداء الذكرى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك