بين الاحتجاجات المطلبية، على ضآلة حجمها، والتهديد بإضرابات تطول قطاعات حياتية رئيسية في لبنان جراء استمرار أزمة السيولة بالدولار، من جهة، وزحمة اجتماعات حكومية سعيا لاحتواء الازمة من جهة أخرى، ثمة سباق حقيقي يدور بين محاولة الإنقاذ والانهيار التام، في وقت تبدو السلطة السياسية مطمئنة نسبيا الى ان الاستقرار هو مطلب عربي واوروبي، وكل المعارك الاخرى هامشية.
وفي مقابل الاندفاعة الحكومية للإصلاح تلبية لمطالب الدول المانحة في مؤتمر «سيدر»، كشفت مصادر مقربة من «حزب الله» بأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أبلغ رئيس الحكومة سعد الحريري أن مؤتمر «سيدر» لم يعد مطلبا اميركيا، في إشارة الى استحالة تنفيذه.
وإذ كانت هذه المعلومات غير مؤكدة بعد طالما ان المعنيين بالمؤتمر لم يعلنوا تخليهم عنه، فإن مصدرا وزرايا لم يؤكد او ينفِ، لافتا الى ان أجواء الزيارة الباريسية لم تكن على قدر آمال الحريري، وقد مهدت لها مواقف المبعوث الفرنسي بيار دوكان في بيروت، غير ان المصدر الوزاري نفسه لم يستبعد ان يكون تسريب هذا الخبر من قبل اعلاميين يدورون في فلكه قد يكون بهدف «اعلان براءته من حرمان لبنان من خشبة خلاصه الاقتصادية الأخيرة، وتحميل الاميركيين مسؤولية ما قد ينجم عنه». وبينما يواصل الحريري بحثه عن مخارج للازمة الاقتصادية وهو يعتزم القيام بجولات خليجية وأوروبية، كان رئيس كتلة «حزب الله» النيابية النائب محمد رعد يعلن أن الاستقرار الذي يعيشه لبنان «هو رهن بحكمة حزب الله الذي لا يمنُّ على أحد بها، رغم كل التآمر الأميركي والتواطؤ الذي يحصل من البعض معه»، ملمحا إلى ان ازمة الدولار مفتعلة، في موقف منسجم مع حليفه التيار الوطني الحر.
وفي مقابل الاندفاعة الحكومية للإصلاح تلبية لمطالب الدول المانحة في مؤتمر «سيدر»، كشفت مصادر مقربة من «حزب الله» بأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أبلغ رئيس الحكومة سعد الحريري أن مؤتمر «سيدر» لم يعد مطلبا اميركيا، في إشارة الى استحالة تنفيذه.
وإذ كانت هذه المعلومات غير مؤكدة بعد طالما ان المعنيين بالمؤتمر لم يعلنوا تخليهم عنه، فإن مصدرا وزرايا لم يؤكد او ينفِ، لافتا الى ان أجواء الزيارة الباريسية لم تكن على قدر آمال الحريري، وقد مهدت لها مواقف المبعوث الفرنسي بيار دوكان في بيروت، غير ان المصدر الوزاري نفسه لم يستبعد ان يكون تسريب هذا الخبر من قبل اعلاميين يدورون في فلكه قد يكون بهدف «اعلان براءته من حرمان لبنان من خشبة خلاصه الاقتصادية الأخيرة، وتحميل الاميركيين مسؤولية ما قد ينجم عنه». وبينما يواصل الحريري بحثه عن مخارج للازمة الاقتصادية وهو يعتزم القيام بجولات خليجية وأوروبية، كان رئيس كتلة «حزب الله» النيابية النائب محمد رعد يعلن أن الاستقرار الذي يعيشه لبنان «هو رهن بحكمة حزب الله الذي لا يمنُّ على أحد بها، رغم كل التآمر الأميركي والتواطؤ الذي يحصل من البعض معه»، ملمحا إلى ان ازمة الدولار مفتعلة، في موقف منسجم مع حليفه التيار الوطني الحر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك