جدد مكتب الإعلام في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، في بيان، "توضيح حقيقة وضع الأوقاف في طائفة الموحدين الدروز، وما يقوم به المجلس المذهبي في هذا المجال وفي مجال المساعدات على اختلافها، حرصا على مصداقية السيد حسيب مكارم الذي نقدره ونذكر أياديه البيضاء الخيرة وبصماته الاجتماعية".
وقال: "إن الشفافية المطلقة هي الميزة الأساس لعمل المجلس المذهبي وأوقافه ولجانه وماليته، وكل موازناته منشورة للعلن على الموقع الإلكتروني، كما يمكن الاطلاع على المحفظة الوقفية بكل تفاصيلها، وهناك مراقب مالي لضبط الإنفاق، ومدقق خارجي للحرص على أدق معايير النزاهة والأمانة في الملف المالي".
أضاف: "إن لجنة الأوقاف وبعد ضبطها لكل الأملاك الوقفية، بدأت عملية تصنيفها لفتح الباب أمام استثمارات جديدة فيها، لكون العائدات المتأتية من الاستثمارات القائمة حاليا على بعض أرض الوقف تعود بمبالغ زهيدة لكونها محكومة بغالبيتها بموجب قانون الإيجارات القديم. أما للمرحلة المقبلة وبالتعاون مع لجنة شؤون الاغتراب وكل الخيرين والمهتمين، فسيكون باب الاستثمار مفتوحا لتأمين أفضل عائدات من الأوقاف بما ينعكس إيجابا على خدمة أبناء الطائفة جميعا".
وتابع: "رغم الإمكانات المحدودة حاليا، فإن اللجنة الاجتماعية في المجلس تقوم بعمل جبار في مجال المساعدات المدرسية والاجتماعية والتغطية الصحية، وأنشأت مستوصفا صحيا في عاليه، وأطلقت هذا العام منحا تعليمية لقطاع التمريض، وبالإضافة، تقدم مشيخة العقل المساعدات الاجتماعية لمستحقيها، والأرقام والتفاصيل كلها موجودة على المواقع الإلكترونية".
وختم: "عليه، نتطلع إلى عمل مشترك وتعاون فعال بين كل أبناء الطائفة الحريصين على تحقيق نهضة في ملف الأوقاف، تعزز القدرة على العمل بشكل أكبر في مساعدة أبناء الطائفة، ونحن على ثقة أن الحريصين كثر وحاضرون".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك