رعى وزير الشؤون الاجتماعية ريشارد قيومجيان، المهرجان الاول للحرفيات والصناعات التراثية التقليدية في لبنان والذي نظمه رئيس تجمع الحرف والصناعات التقليدية بدر حسون، تحت عنوان "حرفتنا ثقافتنا"، في قرية بدر حسون في الكورة، في حضور النائبين علي درويش ومصطفى حسين، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد الركن غازي عامر، امين سر تكتل الجمهورية القوية النائب السابق فادي كرم ممثلا بمدير مكتبه جان عودة ممثل رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الشمال العميد كرم مراد رئيس مكتب مخابرات الجيش في الكورة العقيد نجيب النبوت، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان النقيب ايلي يوسف، ممثل محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا لقمان الكردي،، منسق طرابلس في حزب "القوات اللبنانية" جاد دميان، منسق مجالس القطاع الأول في "التيار الوطني الحر" عفيف نسيم، رئيس لجنة طرابلس والشمال للمحاربين القدامى الرائد المتقاعد محمد ابو حمده، رئيس بلدية بزيزا بيار عبيد، رئيسة قطاع المرأة في تيار "العزم" جينان مبيض، رئيسة جمعية الدار العالي أليسا بركات درويش، وسفراء القرية المنتشرين في ارجاء العالم ومدعوين.
بعد جولة في ارجاء المعرض والمشغل والاستماع للنشيد الوطني، رحب المدير العام التنفيذي للقرية احمد حسون بقيومجيان والحضور، مشيرا الى اهمية هذا المعرض على الانتاج اللبناني.
وأكد بدر حسون انه "بكل مناسبة تنظمها القرية البيئية يكون هناك ضيف مميز"، مرحبا بقيومجيان وقال: "هدفنا من اقامة هذا الحدث ان نوضح ان القرية وما تمثله هي نموذج عن الدولة بأقسامها والتي اليها ننتمي:، مضيفا "ان القرية ليست مشروع استثمار لانه في سنة 1993 كانت تتراكم الديون علي الا ان ذلك لم يمنعني من تحقيق حلمي ببناء مشروع بيئي وهذا ماحدث معي وتمكنت من توسيع القرية لتضمني مع ابنائي واحفادي حيث تجاوز عددنا الخمسين شخصا"، مؤكدا انهم "نموذج الصناعة الوطنية الاصلية فصناعة العطور والصابون هي قديمة بثقافتنا اللبنانية وهي ارزة ننتمي لها بشدة، وهذا ما نحاول فعله بإنتشار سفراء للقرية في مختلف اقطار العالم".
بدوره شكر قيومجيان حسون وعائلته على الاستقبال المميز له في القرية، وقال: "لقد عبقت رائحة منتوجاتكم كرائحة الارز الخالدة واليوم من حيث لا تدرون، فأنتم تجمعون مختلف الاقطاب في قريتكم، ونحن نتوجه بالتهنئة للقيمين على القرية التي تصدر انتاجها لكل بلاد العالم وهذا ما يؤكد على التفوق واصالة المحترف اللبناني الذي يضاهي المنتجات الاجنبية"، لافتا الى انه "بعد الجولة في ارجاء المعرض لاحظ ان كل زاوية منه تتميز بإنتاج خاص به"، مؤكدا "ان هذا الانتاج هو مدعاة فخر للكورة وطرابلس والشمال والعالم".
واشار الى "تقصير الدولة مع مناطق الشمال والاطراف الا ان ذلك لا يمنعها من محاولة تقديم المساعدة في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها"، مثنيا على "مبادرة المعنيين في القرية بتخطي الصعاب"، ومتمنيا على الحكومة "النظر الى المناطق الريفية والاطراف وطرابلس بالموازنة وتقديم الاصلاحات الفورية لانقاذ الوضع الاقتصادي والاجتماعي والانمائي فيها بعد إرتفاع وازدياد مستوى الفقر".
وأكد دعمه للمنطقة ولكل المناطق الاخرى، وحيا مبادرة القرية وكل من شارك بالمحترفات الموجودة فيها.
وفي الختام قدمت الدروع والهدايا التذكارية لقيومجيان وبعض الحضور.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك