اندلعت صدامات بين محتجين والشرطة في الإكوادور بعد إعلان الرئيس لينين مورينو "حال الطوارئ" على أثر تظاهرات ضد زيادة أسعار المحروقات في إطار السياسة الحكومية المالية لخفض الدعم للمحروقات.
وكان الرئيس مورينو أعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد التي تشهد تحركات غير مسبوقة في حجمها منذ 2007 احتجاجا على زيادة أسعار المحروقات بنسبة تتجاوز المئة في المئة.
وقام قطاع النقل بإضراب بينما أغلقت المدارس. وفي كيتو لم تكن أي سيارة أجرة أو حافلة تتحرك وانضم الطلاب إلى المحتجين الذين أغلقوا شوارع وأحرقوا إطارات.
وقال الرئيس مورينو للصحافيين في ختام اجتماع للحكومة في كيتو "لضمان أمن المواطنين وتجنب الفوضى أعلن حال الطوارئ على المستوى الوطني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك