لم تمرّ الجلسة التي جمعت النائب السابق فارس سعيد ورئيس جهاز التواصل والإعلام في القوات اللبنانيّة شارل جبور ورئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض ومدير مكتب رئيس "القوات" إيلي براغيد في مكان عام، بشكل عابر.
ويُفيد مصدر مطّلع، لموقع mtv، بأنّ "اللقاء تضمّن الحديث عن التموضع الجديد الذي ستشهده الساحة السياسيّة في المرحلة المقبلة، خصوصاً مع التصعيد الأميركي الذي سيأخذ بالتفاعل باتّجاه لبنان في الأيام القادمة".
ويكشف أنّ "الجلسة ستتبعها جلسات أخرى، لأنّ سعيد لم يعد بعيداً عن معراب اليوم بعدما التزم بموقفه المُناهض لانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية على مدى 3 سنوات"، مُشيراً إلى "وجود توجّه جديد وجدّي بضرورة إلتفاف القوى السياديّة لملاقاة أيّ تحوّل سياسيّ على أرض لبنان، وما إلغاء لقاء رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل في مركزيّة "تيار المستقبل" من قبل رئيس الحكومة سعد الحريري سوى مؤشّر على هذا التوجّه".
ويرى أنّ "بعودته إلى جانب "القوات"، يستعيد سعيد المشروعيّة السياسيّة والشعبيّة التي افتقدها خلال السنوات الثلاث الأخيرة مغرّداً خارج سراب التسوية".
فهل تكون عودة سعيد إلى معراب الحدث الأبرز بعد عودة رئيس "القوات" سمير جعجع من "رحلته" الخارجيّة التي تصفها أوساط "قوّاتيّة" بأكثر من زيارة؟
"إنّه الوقت المُناسب لعودة فارس" يقول المصدر...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك