تتزايد النقمة داخل «تيار المستقبل» على تصرفات نائب جزين وعضو تكتل «لبنان القوي» زياد الأسود، بعد كلامه المشين بحق الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث أن خطوة «المستقبل» بإلغاء اللقاء الذي كان مقرراً مع رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، «إنما جاءت في سياقها الطبيعي»، على ما قالته أوساط «مستقبلية» لـ«اللواء»، بعد الذي جرى، الأمر الذي أثار استغراباً واسعاً لدى قيادة «التيار الأزرق» التي كانت تتهيأ لاستقبال الوزير باسيل، كضيف شرف في مقر الأمانة العامة بالقنطاري.
وبانتظار أن يقدم «التيار البرتقالي» توضيحاً أشبه بالاعتذار عن كلام «الأسود»، فإن عضو قيادة «المستقبل» الدكتور مصطفى علوش، يؤكد لـ«اللواء»، أن «العلاقة بين التيارين لم تكن يوماً سمناً على عسل. فالتفاهم الرئاسي بقي محصوراً بين الرئيس سعد الحريري وجبران باسيل، وطبعاً الرئيس ميشال عون، ولم ينتقل ولو للحظة إلى أبعد من ذلك. وحتى أنه لم يصل حدود الأمانة العامة، أو المكتب السياسي، بحيث أنهما بقيا خارج الموضوع، ولم يحصل تواصل على أي مستوى من المستويات».
ولذلك فإن التفاهم الرئاسي لم ينسحب برأيه على القواعد الحزبية للفريقين، «لكن ما حصل لن يؤثر سلباً» على التفاهم الرئاسي الذي لا يزال قائماً على المستوى الرئاسي»، كما يقول علوش، «وإن كانت هناك حالة قرف لدى قواعد المستقبل من كلام الأسود وجماعته، وبالتالي فإن ما قاله كان سبباً مقنعاً للقيادات لإلغاء اللقاء مع باسيل، خاصة وأن التيار الوطني الحر لم يتصل بالمستقبل ولم يعتذر على كلام نائبه، دون الإفصاح عن الأسباب، وقد يكونون موافقين على ما بدر الأسود»، داعياً «العوني إلى «تصحيح الموضوع داخلياً، وبعدها لكل حادث حديث».
ويرى القيادي في «المستقبل»، أن «الوضع الداخلى الخطير الذي يفرض بقاء التسوية، يستدعي تضافر الجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإخراج البلد من أزماته، ولا يعتقد أن المشكلة في الإعلام كما حاول مجلس الوزراء تصويرها»، مشدداً على أن «طرفي هذه التسوية غير قادرين عن التخلي عن بعضهما البعض، ولهذا لا أتوقع سقوطها، لا بل أتوقع استمرارها».
وبانتظار أن يقدم «التيار البرتقالي» توضيحاً أشبه بالاعتذار عن كلام «الأسود»، فإن عضو قيادة «المستقبل» الدكتور مصطفى علوش، يؤكد لـ«اللواء»، أن «العلاقة بين التيارين لم تكن يوماً سمناً على عسل. فالتفاهم الرئاسي بقي محصوراً بين الرئيس سعد الحريري وجبران باسيل، وطبعاً الرئيس ميشال عون، ولم ينتقل ولو للحظة إلى أبعد من ذلك. وحتى أنه لم يصل حدود الأمانة العامة، أو المكتب السياسي، بحيث أنهما بقيا خارج الموضوع، ولم يحصل تواصل على أي مستوى من المستويات».
ولذلك فإن التفاهم الرئاسي لم ينسحب برأيه على القواعد الحزبية للفريقين، «لكن ما حصل لن يؤثر سلباً» على التفاهم الرئاسي الذي لا يزال قائماً على المستوى الرئاسي»، كما يقول علوش، «وإن كانت هناك حالة قرف لدى قواعد المستقبل من كلام الأسود وجماعته، وبالتالي فإن ما قاله كان سبباً مقنعاً للقيادات لإلغاء اللقاء مع باسيل، خاصة وأن التيار الوطني الحر لم يتصل بالمستقبل ولم يعتذر على كلام نائبه، دون الإفصاح عن الأسباب، وقد يكونون موافقين على ما بدر الأسود»، داعياً «العوني إلى «تصحيح الموضوع داخلياً، وبعدها لكل حادث حديث».
ويرى القيادي في «المستقبل»، أن «الوضع الداخلى الخطير الذي يفرض بقاء التسوية، يستدعي تضافر الجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإخراج البلد من أزماته، ولا يعتقد أن المشكلة في الإعلام كما حاول مجلس الوزراء تصويرها»، مشدداً على أن «طرفي هذه التسوية غير قادرين عن التخلي عن بعضهما البعض، ولهذا لا أتوقع سقوطها، لا بل أتوقع استمرارها».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك