أوضحت فرقة "مشروع ليلى" في بيان أنه "خلال الأسبوع الماضي شهدنا تحاملا واسعا على فرقتنا" واوضحت "بدأ كل شيء مع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل فيه أشياء مريعة وبالتأكيد غير صحيحة. قيل ان تسمية ليلى إنما تشير إلى ليل الظلم الأبدي. سألنا عن الكاهن الذي أنتج الفيديو ففهمنا أنه صدر بحقه حكم كنسي تأديبي بوجوب تعليق جميع نشاطاته الكنسية إلا أنه لم يلتزم بذلك".
واضافت: "هناك مبدأ ثابت لدينا: وهو الحافز والدافع في عملنا: حبنا للوطن، لمجتمعنا. انطلاقا من هذا الحب، يهمنا أن نوضح وأن نعلن:
أننا ناسف حقيقة وبصدق تجاه أي شخص استشعر مسّا لمعتقداته في أي من أغانينا ونؤكد له وللجميع أن هذه الأغاني لا تمسّ بأي من المقدسات أو المعتقدات وأن المسّ بمشاعره إنما حصل بالدرجة الاولى نتيجة حملات تلفيقية وتشهيرية واتهامات باطلة، كنا نحن اول ضحاياها ومن غير العادل تحميلنا مسؤوليتها، فاحترامنا لمعتقدات الآخرين راسخ بقدر احترامنا لحق الاختلاف وما حصل أخيرا سيزيدنا حرصا على ذلك.
أن الظروف التي مررنا فيها والتي انتهت بقرار لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية بإلغاء الحفل، كانت قاسية وضاغطة جداً. وقد شعرنا فيها بهشاشة الوضع في لبنان. وإذ نعمل جاهدين لتجاوز هذه المشاعر، فإننا نشكر جزيل الشكر جمهورنا الوفي وجميع الذين وقفوا معنا قولاً وفعلاً من منظمات حقوقية وثقافية وإعلامية محلية وعالمية وناشطين وأصدقائنا وعائلتنا، في هذه الفترة العصيبة، آملين أن نعود لنلتقيهم جميعاً حاملين إليهم أجمل ما لدينا. وعلى أمل أن يتم ذلك في أجواء أكثر تسامحاً وتقبّلاً لما هو مختلف، في وطن يشبه فعلاً ما يتباهى به مقولة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك