رصدت الرابطة الاتحادية لمتعهدي دفن الحيوانات في ألمانيا تزايداً في رغبة الألمان في أن يكون مثواهم الأخير بجوار حيواناتهم.
وقال رئيس الرابطة مارتن شتروك إن هناك تزايداً في عدد الأشخاص الذين يوصون بدفن جثامينهم بعد وفاتهم بجوار مقابر حيواناتهم، مضيفاً أن هناك حالياً بالفعل مقابر مدفون بها توابيت لأفراد وحيوانات على نحو مشترك. وأضاف "الكلاب والقطط والهامستر من أهم المرافقين في المثوى الأخير".
وبحسب بيانات الرابطة، يوجد حالياً في ألمانيا 150 مقبرة مخصصة لدفن الحيوانات، من بينها 30 مقبرة تم إقامتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وبسبب تزايد رغبة الألمان في تخصيص مدافن لائقة بحيوانتهم المفضلة، يشهد نشاط دفن الحيوانات في ألمانيا ازدهارا حالياً، حيث تبلغ أرباحه السنوية نحو 20 مليون يورو، بحسب بيانات الرابطة. ووفقا لبيانات الرابطة، ينفق سنويا في ألمانيا نحو 1.3 مليون كلب وقط، ويجرى دفن نحو 50% منها في مقابر خاصة.
ويبلغ عدد الحيوانات التي تُدفن في مدافن مخصصة لها حاليا نحو 10 آلاف حيوان، كما يتراوح عدد الحيوانات التي يفضل أصحابها حرقها بعد النفوق بين 80 ألف و90 ألف حيوان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك