شدد رئيس بعثة اليونيفيل قائدها العام اللواء مايكل بيري على "أهمية العمل معا لتحقيق سلام دائم في جنوب لبنان".
وقال خلال حفل أقيم في المقر العام لبعثة الأمم المتحدة في الناقورة بالذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة: "ان اليونيفيل تتطلع الى اليوم الذي تسلم فيه السلطة في منطقة جنوب الليطاني الى الحكومة اللبنانية".
أضاف: "علينا تذكير أنفسنا في اليونيفيل بأن هذا هو السبب في سعينا جاهدين لتنفيذ القرار 1701". وأشار الى قرار مجلس الأمن الدولي الذي "يهدف الى ايجاد مساحة للأطراف من اجل التوصل الى وقف دائم لاطلاق النار ومن أجل أن تعيش المجتمعات في سلام".
وقد وضع بيري والعميد خليل الجميل ممثلا قائد الجيش، أكاليل الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل تخليدا لذكرى ما يزيد على 300 جندي حفظ سلام فقدوا أرواحهم خلال ما يقرب من أربعين عاما. وقال: "علينا ألا ننسى تضحياتهم وتضحيات عائلاتهم من أجل قضية السلام في جنوب لبنان".
أضاف: "علينا العمل جميعا كفريق واحد من أجل تجنب سوء الفهم والحد من التوتر وتجنب التصعيد الذي من الممكن أن يؤدي الى نزاع غير ضروري في منطقة العمليات وعلى طول الخط الأزرق. ويجب العمل معا من أجل تعزيز السلام اليوم من أجل غد أفضل للأجيال القادمة كما تصور أولئك الذين وضعوا ميثاق الأمم المتحدة منذ اثنين وسبعين عاما".
وقد حضر الحفل ضباط من القوات المسلحة اللبنانية، ومسؤولون محليون، وقادة روحيون، وقائمقامون، ومندوبون من المنظمات الدولية، الى جانب موظفين مدنيين وعسكريين من اليونيفيل.
وأشار بيان لليونيفيل الى أن "يوم الأمم المتحدة يصادف الذكرى السنوية لبدء نفاذ ميثاق الأمم المتحدة في عام 1945، ويحتفل به منذ عام 1948. ولبنان هو واحد من 51 عضوا مؤسسا للأمم المتحدة. وموضوع الاحتفال لعام 2017 هو "إمكانات التنوع"، الذي يهدف إلى الحد من جميع أشكال عدم المساواة، بما في ذلك تلك القائمة على أساس النوع الاجتماعي والعمر والعرق والدين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك