ذكر الجيش الكوري الجنوبي أن سيول وواشنطن وطوكيو بدأت تدريبا يستمر يومين على تعقب الصواريخ استعدادا لأي اختبار صاروخي أو نووي تجريه كوريا الشمالية.
وقال الجيش في بيان إن التدريبات ستجرى في مياه قبالة سواحل كوريا الجنوبية واليابان. وتعقد التدريبات كل بضعة أشهر عقب اتفاق توصلت إليه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة العام الماضي خلال الاجتماع الأمني التشاوري الذي يعقده البلدان سنويا.
وكان قد حذر وزراء دفاع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية من أن برامج تسلح كوريا الشمالية تشكل "تهديدا غير مسبوق وخطرا" على أمن بلادهم.
وقال وزير الدفاع الياباني ايتسونوري أونوديرا، إن قدرات كوريا الشمالية النووية الصاروخية بلغت "مستوى خطرا وغير مسبوق". وأشار أونوديرا إلى أن كوريا الشمالية أطلقت أخيرا صواريخ بالستية مرت فوق الأراضي اليابانية، مضيفا أنه لا يمكن استبعاد أن تكون التجارب النووية التي أجريت أخيرا في كوريا الشمالية شملت قنبلة هيدروجينية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك