وجه القضاء اليوناني الاتهام إلى طالب لجوء سوري في اليونان بالارتباط بتنظيم "داعش" بعدما عُثر على مقاطع مصورة تظهر عمليات تعذيب وإعدامات على هاتفه النقال، بحسب ما أفاد مصدر قضائي.
ووصل المشتبه به مع زوجته إلى اليونان في حزيران 2016 في إطار موجة الهجرة التي اجتاحت أوروبا. وأوقفت السلطات المشتبه به البالغ من العمر 32 عاما، والذي نفى التهم الموجهة إليه، الأسبوع الماضي في مدينة أليكساندروبولي في شمالي شرق البلاد بعدما تقدمت زوجته بشكوى ضده تفيد بتعرضها إلى عنف منزلي، كما اتهمته بأنه مؤيد للمتطرفين.
ووضع الأب لطفلين قيد الاحتجاز الاحتياطي بعدما حاول من دون جدوى إقناع قاض بأنه كان عضوا في الجيش السوري الحر الذي يقاتل ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال محامي الدفاع عنه تريانتافيليا تسيولبا لوكالة "فرانس برس": "لا يمكن لليونان أن تعامل كل لاجئ قاتل من أجل الحرية والديمقراطية في بلاده على أنه إرهابي".
وأفادت وكالة "انا" الحكومية أن الشرطة عثرت على مقاطع مصورة تظهر عمليات تعذيب وإعدامات على هاتف المشتبه به، إلا أن محاميه أصر على أنها تسجيلات لأنشطة الجيش السوري الحر لا تنظيم "داعش".
وقال المشتبه به السوري إن الاعتراف السابق بأنه كان مقاتلا في صفوف تنظيم "داعش" بعد توقيفه كان سببه أخطاء من قبل المترجم. وأفادت الشرطة الأسبوع الماضي أنها كانت منعت طالب اللجوء من الانتحار بعدما عثر عليه وهو يحاول صناعة حبل من غطائه في السجن لشنق نفسه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك