فور الإعلان عن حمل دوقة كامبريدج بطفلها الثالث، بدأ الحديث عن موعد الولادة وكل ما يتعلق بذلك التاريخ، لما له من دلالات كثيرة وإيحاءات عن المولود المنتظر ومستقبله.
فمن خلال بحث بسيط على الإنترنت عن "أطفال الخريف"، نجد أنهم يتمتعون بميزة أكاديمية وهم أكثر نجاحاً في المجال الرياضي، ومن المرجّح أن يتمكنوا من الاحتفال بعيد ميلادهم الـ 100.
أما "أطفال الشتاء" فهم أكثر إشراقاً وأكثر نجاحاً، بينما يواجه "أطفال الصيف" مشاقاً كبيرة في الدراسة ويكون وزنهم زائداً عند الولادة ولكنهم يكونون طوال القامة عند البلوغ.
ولكن ماذا عن "أطفال الربيع"؟
أعلن دوق ودوقة كامبريج أن طفلهما الثالث من المنتظر أن يولد بشهر نيسان المقبل، وللأسف فإن هذا "لا يبشر بخير"، وفقاً لتقرير صحيفة The Guardian البريطانية. وتشير بعض الدراسات إلى أن أطفال شهر نيسان، هم الأكثر عرضة لخطر تعاطي الكحول والإصابة بالتوحد واضطرابات الأكل ومرض الزرق الذي يصيب العين.
ومن ناحية أخرى، قد يتمتع مواليد فصل الربيع بالقدرة على التصرف بعقلانية أكثر ويكونون أقل عرضة للمعاناة من الأمراض العقلية.
وتجدر الإشارة إلى أن الولادة في شهر نيسان لديها إيجابيات على الرغم من السلبيات التي ذكرناها سابقا، بشأن احتمال الإصابة بالزرق وغيرها من الأمراض الأخرى.
ففي الواقع، يتعلق الأمر بالطقس، حيث يسمح الطقس الدافئ في هذا الشهر للأمهات بالتجول مع أطفالهن في الشوارع والحدائق دون الخوف من أن تصيبهم أي وعكة صحية، كما أن المشي خارجاً سيجعل الطفل ينام بسلام دون بكاء أو صراخ، وهو ما يوفر بعض الراحة والهدوء للأم.
والأهم من ذلك، أن إجازة الأمومة ستكون بأجمل أشهر السنة حيث أنها ستتزامن مع العطلة الصيفية وهو ما يعني المزيد من الوقت من أجل التمتع بالشمس والراحة وغير ذلك.
روسيا اليوم
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك