عندما ترتبط المرأة بشريك حياتها، تريد أن تكون هي الوحيدة في قلبه ولا تقبل مطلقاً أن تشاركه في حبّ زوجها امرأة أخرى، بل تكون على أتمّ استعداد لكي تدافع عن حبّها مهما كلفها الأمر ولكنها لا تعلم أنّ هذه هي طبيعية الرجل.
عادةً، لا يستطيع الرّجل ان يكتفي بامرأة واحدة، وتلك الكلمات ليس مجرد نتائج لحالات فردية، ولكنها ناتجة عن قيام الباحثين بدراسة على بعض الرجال، أكدت أن طبيعة الرّجل تجعله يميل إلى تعدد الزوجات وتعدد الروايات العاطفية مع أكثر من امرأة.
يرجع هذا إلى أن الرجل في البداية يكون منجذبا نحو المرأة لأي من الأمور المختلفة وليكن المظهر الخارجي، وبعدها يشعر بأنه يريد أن يعرف ما بداخل تلك المرأة، وما هي شخصيتها. وبعد أن يعلم عنها كل شيء ويشعر معها بتلك الأحاسيس، يفقد الرّغبة ويتجه نحو امرأة أخرى لكي يعيد الكرّة.
لا يعود ذلك إلى نقص في الزوجة أو الشريكة، حتى وإن كانت جميلة ولا تغضبه، ولكن هذه طبيعية الرجل؛ ينجذب لمن حوله من النساء، عكس المرأة التي لا تنجذب للرّجل من الشكل فقط، بل عندما تفهم ما يدور في عقله وما هي شخصيته، لأنّها تعلم جيداً أن الرّجل ينجذب لأي امرأة وتعلم أنه سيتركها ليذهب لأخرى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك