نوه قائمقام حاصبيا أحمد الكريدي بدور المديرية الاقليمية لأمن الدولة في النبطية في ما يخص اعتقال خلية داعشية مؤلفة من اربعة سوريين في حاصبيا كانوا يرصدون مواقع استراتيجية تمهيدا لتنفيذ عمليات تفجيرية في لبنان، أمس .
وأشار الكريدي عبر "المركزية" إلى أن خطورة الخلية تكمن في انها كانت منغمسة في صفوف السوريين والاهالي في المنطقة وهي من الذئاب المنفردة التي تعمل بتقنية عالية، لافتا إلى أنها "كانت تبث المعلومات التي تلتقطها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وتنشر صورا عن كيفية صناعة الاحزمة والسترات الناسفة والالغام، وترويجها بيانات تطال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والجيش اللبناني، مؤكدا ان الاخطر، يكمن في ان الرأس المدبر والمشغل للخلية كان يتواصل مع ارهابيين في مخيم عين الحلوة وسوريا والعراق، كاشفا أن الشبكة كانت تخطط لتنفيذ اعمال ارهابية ضد احد الاحزاب اللبنانية ومواقع سياحية ومطاعم وملاه ليلية، إضافة إلى مراقبتها مروحية تابعة لـ "اليونيفل" اثناء هبوطها واقلاعها في منطقة مرجعيون.
واعتبر ان "اعتقال الشبكة الخطرة ساهم في حماية المنطقة ولبنان من قطوع امني كبير كانت تخطط له ويتضمن التحريض المذهبي الذي لا مكان له في المنطقة الفريدة من نوعها في التعايش والتلاقي، وهي بذلك تعد نموذجاً عن لبنان".
وأكد الكريدي ان الامن ممسوك في منطقة حاصبيا، بفضل جهود الجيش وكل القوى الامنية التي نوجه لها التحية على دورها في الحفاظ على الامن والاستقرار.
وكان الكريدي زار مكتب المديرية الاقليمية لأمن الدولة في السراي الحكومي في النبطية وهنأ المدير الاقليمي لأمن الدولة في النبطية الرائد الركن محمد شريم على الانجاز الذي حققه هذا الجهاز في اطار الحرب الاستباقية على الارهاب، مؤكدا ارتياح الاهالي في منطقة حاصبيا لتفكيك الشبكة، ووقوفهم الى جانب الدولة وأجهزتها الامنية في حربها على الارهاب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك