القنبلة التي كان الجميع ينتظر الرئيس الاميركي دونالد ترامب ان يفجرها جاء الى مُفَرقَعةٍ بدوي قوي ولكن غير كافيةٍ لاعلان حرب. فبين سطور خطابه نهار الجمعة، بدءاً من عدم توقيعه الاتفاق النووي وما سيليه من خطوات في الكونغرس الذي بات الاتفاق في عهدته، خطوات تشي بأن لاميركا غاية تحاول ادراكها ابعد من الاتفاق وأقل من الحرب.
حتى التسريبات عن احتمال تصنيف ترامب الحرس الثوري الايراني منظمة ارهابية وما تبعها من تهديدات ايرانية، لعب ترامب على وترها فاتخذ بحق بعض الشركات المرتبطة بالحرس عقوبات لكنه لم يشمل التنظيم في كلِّيَته.
نسأل اين لبنان من لعبة الامم هذه؟
هي مرحلة تسويات اذاً، واول الغيث شد الحبال بين الاقطاب، وما يشجع لبنانيا ان هناك اتفاقا واضحا بين جميع الافرقاء بالوقوف صفا واحدا لتجنب العاصفة وتحييد لبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك