من مغنية روك في التسعينيات وموظفة في متجر للعطور، تحوّلت البريطانية الكاثوليكية الأصل سالي جونز، داعشيةً صنّفت أخطر إرهابية في العالم. فبعدما أغرمت سالي بأحد مجنّدي التنظيم جنيد الحسين، اعتنقت الإسلام ولحقته إلى سوريا مع ابنها جو عام 2013.
بعد زواجها بالإرهابي في الرقة، غيّرت سالي جونز اسمها إلى ساكنة حسين، وأصبحت تدرّب نساء داعش وتخطّط لعمليات إرهابية في بريطانيا، مجنّدة الأوروبيات لمصلحة التنظيم، فيما كان زوجها قيادياً مسؤولاً عن قسم القرصنة.
إجرامها الأعمى دفعها حتى إلى تجنيد ابنها وتصويره وهو يعدم أسيراً كردياً بعدما تغير اسمه من جو إلى حمزة.
وعقب مقتل زوجها في غارة للتحالف الدولي، أعربت جونز عن افتخارها به، ونالت لقب أم حسين البريطاني، في وقتٍ أدرجتها الأجهزة الأمنية الغربية على لائحة أخطر الإرهابيين، تحت اسم الأرملة البيضاء.
في حزيران الماضي، وبعدما هربت أم حسين البريطاني من معارك الرقة باتجاه منطقة الميادين السورية برفقة ابنها، رصدتها الاستخبارات الأميركية والبريطانية، فاستُهدفت بغارة أدّت إلى مقتلها ومقتل ابنها البالغ من العمر 12 عاماً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك