مع "تطيير" الانتخابات الفرعية واقتراب استحقاق أيار النيابي، تساؤلات تُطرح حول وضعية النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن الذي يتصدّر واجهة المرشّحين في دائرة كسروان - جبيل. فأي دور سيلعب في المرحلة المقبلة وما موقفه من الملفات الأساسية؟
يرى الخازن أنّ "الوضع الداخلي لم يعد يحتمل هذه الحالة من الإهتراء السياسي فيما يحتاج المواطن اليوم إلى مشروع وطني إقتصادي وإجتماعي عنوانه تصحيح الممارسات التي تقوم بها السلطة من خلال تجاوز الدستور والقوانين وانتشار الفساد كمرض سرطاني يتفشّى داخل مؤسسات الدولة.
المطلوب اليوم، بالنسبة إليه، هو "رؤية وطنية تضم مجموعة من القوى السياسية التي تتحلّى بنظافة الكف وبشفافية واضحة لخوض الإنتخابات النيابية على أساسها وفق لوائح إنتخابية وبالتالي كتل نيابية تحرّر لبنان من التجاوزات الفاضحة التي نشهدها اليوم".
ويشدّد الخازن، في حديث لموقع mtv، على أنّ "الأساس هو احترام الدستور والدموقراطية وتصويب إدارة المؤسسات، أما شهدناه في الآونة الأخيرة هو تسوية جمعت بأغلبيتها مصالح خاصة "تملأ جيوبها" للأسف، مضيفاً: "فبدل أن تُجمع القوى السياسية على مشروع إنهاض البلد وتطبيق الدستور، كان العكس".
ويتابع آسفاً: "من كان مؤتمناً على الدستور لم نرَ من قبله أي موقف وأية محاسبة لمعاقبة من أقدم على تجاوزه ".
أمّا في موضوع التحالفات الإنتخابية، يعتبر الخازن أنّ "لبنان اليوم لا يخلو من "الأوادم" فهم موجودون وذات حيثية قائمة إلاّ أنهم ليسوا موحّدين والمطلوب جمعهم حول مشروع إنقاذي" مشيراً في هذا الإطارإلى أنّه "صحيح أن بعضهم له مواقف مختلفة عن الآخر في مسألة السياسة الخارجية والسيادة الداخلية لكنّي أعتبر أنّ الحياد الإيجابي في السياسة الخارجية وتجنيب لبنان انعكاسات الصراعات الإقليمية والدولية وحفظ العلاقات الطيبة مع كافة الدول هو أفضل ما يمكن لتمرير المرحلة الراهنة لأنّ الأساس اليوم يكمن في إعادة بناء المؤسسات وحماية كرامة الشعب اللبناني عبر ضمان مستوى معيشي يليق به".
يرى الخازن أنّ "الوضع الداخلي لم يعد يحتمل هذه الحالة من الإهتراء السياسي فيما يحتاج المواطن اليوم إلى مشروع وطني إقتصادي وإجتماعي عنوانه تصحيح الممارسات التي تقوم بها السلطة من خلال تجاوز الدستور والقوانين وانتشار الفساد كمرض سرطاني يتفشّى داخل مؤسسات الدولة.
المطلوب اليوم، بالنسبة إليه، هو "رؤية وطنية تضم مجموعة من القوى السياسية التي تتحلّى بنظافة الكف وبشفافية واضحة لخوض الإنتخابات النيابية على أساسها وفق لوائح إنتخابية وبالتالي كتل نيابية تحرّر لبنان من التجاوزات الفاضحة التي نشهدها اليوم".
ويشدّد الخازن، في حديث لموقع mtv، على أنّ "الأساس هو احترام الدستور والدموقراطية وتصويب إدارة المؤسسات، أما شهدناه في الآونة الأخيرة هو تسوية جمعت بأغلبيتها مصالح خاصة "تملأ جيوبها" للأسف، مضيفاً: "فبدل أن تُجمع القوى السياسية على مشروع إنهاض البلد وتطبيق الدستور، كان العكس".
ويتابع آسفاً: "من كان مؤتمناً على الدستور لم نرَ من قبله أي موقف وأية محاسبة لمعاقبة من أقدم على تجاوزه ".
أمّا في موضوع التحالفات الإنتخابية، يعتبر الخازن أنّ "لبنان اليوم لا يخلو من "الأوادم" فهم موجودون وذات حيثية قائمة إلاّ أنهم ليسوا موحّدين والمطلوب جمعهم حول مشروع إنقاذي" مشيراً في هذا الإطارإلى أنّه "صحيح أن بعضهم له مواقف مختلفة عن الآخر في مسألة السياسة الخارجية والسيادة الداخلية لكنّي أعتبر أنّ الحياد الإيجابي في السياسة الخارجية وتجنيب لبنان انعكاسات الصراعات الإقليمية والدولية وحفظ العلاقات الطيبة مع كافة الدول هو أفضل ما يمكن لتمرير المرحلة الراهنة لأنّ الأساس اليوم يكمن في إعادة بناء المؤسسات وحماية كرامة الشعب اللبناني عبر ضمان مستوى معيشي يليق به".
من القوى السياسية التي يمكن أن تتحالف معها في الإنتخابات المقبلة؟
يجيب الخازن أنّه "على تواصل دائم وجيّد مع العديد من القوى السياسية الحاضرة والمستعدة لتشكيل قوّة معارضة وفي مقدّمتها حزب الكتائب" موضحاً أنّ "ما يجمع بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حزب الكتائب سامي الجميّل هو "الآدمية" ونظافة الكف".
ويُردف متحدثاً عن جبيل التي ستتشارك مع كسروان - الفتوح هذه المرة وفق القانون النسبي الجديد، فيقول: "نحن بشكل أو بآخر على تواصل دائم مع الكثير من الفعاليات الجبيلية أمّا في كسروان فهناك حزب الكتائب، والوزير السابق زياد بارود ورئيس المؤسسة المارونية للإنتشار نعمة افرام وحزب الوطنيين الأحرار ومرشّحه مارون الحلو".
فأيّ مشهد سنرى إنتخابياً في المرحلة المقبلة؟ وأيّ مفاجآت ستفرض نفسها على أبواب صناديق الإقتراع؟ ثمانية أشهر فاصلة والكلام للأيام!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك