شارك لبنان بدعم من المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال" في معرض "جايتكس" الذي يتم تنظيمه في مدينة دبي بين 8 و12 الحالي، حيث تقوم المؤسسة بدعم 22 مؤسسة ناشئة وأخرى صغيرة ومتوسطة الحجم في عملية ايجاد شراكات ومستثمرين محتملين من خلال لقاء رواد الأعمال وفتح اسواق جديدة والتواصل مع المستثمرين تمهيدا للانطلاق إلى العالمية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي المؤسسة المتواصل للترويج للفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمساهمة في تسويق منتجاته وخدماته على الصعيد العالمي، خصوصا أنه يشهد نقلة نوعية، بحيث انه برز كقطاع اقتصادي اساسي تتمحور حوله الأنشطة الاقتصادية كافة.
وافتتح رئيس مجلس الإدارة المهندس نبيل عيتاني يرافقه قنصل لبنان في ابو ظبي سامي نمير الأجنحة اللبنانية.
وبعد جولة في المعرض، قال عيتاني: "لقد نما قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لبنان بمعدل تراكمي بلغ 7 في المئة بين 2014 و2016 ووصل حجمه السوقي إلى 436 مليون دولار في العام 2016. ومن المتوقع ان يشهد نموا بنسبة 9,7 في المئة بحلول العام 2019، مع مساهمته بنحو 6 مليارات دولار من اجمالي الدخل القومي هذا العام. والتحدي الكبير الذي يكمن امامنا اليوم يتمثل في ايجاد الطرق والوسائل المناسبة لدعم هذا القطاع وتعزيز دوره في ارساء اقتصاد المعرفة ومجاراة التطورات التكنولوجية المستمرة".
واكد عيتاني أن "المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان، تضع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من بين القطاعات الهدف الرئيسية، خصوصا انه يحتضن اكثر من 800 مؤسسة يعمل معظمها في مجال التوزيع وإعادة البيع، ولكنها اليوم بدأت تنتقل اليوم الى مرحلة الابداع وابتكار المحتوى". وأوضح ان "هذه المؤسسات، التي هي بمعظمها من المؤسسات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، باتت اليوم تعتبر من بين الأكثر نجاحا على الصعيد الإقليمي".
واعتبر نمير من ناحيته ان "معرض جايتكس يشكل فرصة مهمة للمؤسسات الناشئة وللشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم للمشاركة في معارض متخصصة والاستفادة من الخبرات المتاحة مع امكانية التواصل مع المستثمرين وبالتالي الأسواق الأجنبية". وأكد ان "قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو قطاع ناشئ، يتمتع بالعديد من المقومات القابلة للتطوير والنمو في ضوء المبادرات التي تطلقها الحكومة اللبنانية والطاقات الشبابية. ولا شك في ان دعم مشاركته في معارض عالمية على هذا المستوى يخفف عنه الأعباء المادية واللوجستية من جهة، ويفتح أمامه أفقا جديدا للنمو والازدهار من جهة أخرى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك