ردت السيدة الأولى في الولايات المتحدة ميلانيا ترامب بقوة على تصريحات زوجة الرئيس الأميركي السابقة إيفانا، التي اعتبرت على سبيل المزاح أنها السيدة الأولى.
وقالت المتحدثة باسم ميلانيا، ستيفاني غريشام في بيان "السيدة ترامب (ميلانيا) جعلت البيت الأبيض منزلا لابنها بارون وزوجها الرئيس. إنها تحب الحياة في واشنطن وفخورة بدورها كسيدة أولى للولايات المتحدة. إنها تخطط لاستخدام موقعها لخدمة الأطفال وليس لبيع الكتب".
وكانت إيفانا قد مزحت أثناء مقابلة صحافية قائلة "أنا السيدة الأولى"، الأمر الذي أثار غضب ميلانيا ودعاها إلى إصدار البيان، وفق ما تقول صحيفة "تلغراف" البريطانية. وتضيف الصحيفة أن الرسالة من بيان ميلانيا واضحة ومفادها "هناك سيدة أولى واحدة وبالتأكيد ليست إيفانا، فلا مجال لوجود امرأتين تحملان صفة السيدة الأولى".
وكانت إيفانا تتحدث إلى لشبكة "إي بي سي" الأميركية للترويج عن كتابها الجديد وهو مذكراتها عن زواجها بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وكيف اعتنيا بأطفالهما. وامتد زواج إيفانا وترامب لمدة 15 عاما بين 1977-1992، وأنجبا كلا من ترامب جونيور وإريك وإيفانكا التي أصبحت مستشارة للرئيس الأميركي.
وصرحت إيفانا بأنه يحق لها لقب السيدة الأولى لأنها كانت الزوجة الأولى للرئيس الأميركي الحالي.
وعبرت في السابق عن رغبتها في أن يمنحها طليقها الرئيس الأميركي منصبا دبلوماسيا في دولة أوروبية، وهو ما لم يحدث.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك