بينما كانت تستفسر زوجة أسترالية شابة من خلال إحدى صفحات الأمهات الخاصة على موقع "فيسبوك" عما يمكن أن تحضره الزوجات لأزواجهن من أطعمة أو مشروبات إلى جانب الساندويشات كي يتناولها الأزواج في العمل، فإنها فوجئت بسيل من التعليقات السخيفة التي وصلت إلى حد تشبيهها بنمط ربات المنازل في خمسينيات القرن الماضي.
وكانت تلك الزوجة وتدعى مادي، من سيدني وتبلغ من العمر 22 عاماً، تستفسر من أعضاء تلك الصفحة أن ينصحوها بأفكار يمكنها أن تستعين بها في وجبات الطعام التي تعدها لزوجها، لكن بدلاً من أن تتلقى اقتراحات خاصة ببدائل الساندويشات التي يمكنها إعدادها، فقد تلقت سيلاً من التعليقات القاسية من قبل كثير من المستخدمين.
وكتبت سيدة "ننصحك بأن تتوقفي عن إعداد وجبات الغذاء الخاصة به". وعلَّقت أخرى بقولها: "أنا متزوجة منذ 20 عاماً ووجبة الغذاء التي أفضّل إعدادها لزوجي تعرف باسم "قم بإعدادها بنفسك" مع إخباره بأنني لست والدته".
وقالت أخرى "هذا الزوج كان رجلاً ناضجاً مستقلاً قبل أن نتقابل.. فلمَ أصبح له خادمة؟ وأنا يكفيني تلبية متطلبات أطفالي، ولست بحاجة لتحمل مسؤوليات طفل آخر، بل انني بحاجة إلى زوج".
وإلى جانب مجموعة تعليقات أخرى تحمل نفس المعاني السابقة، ردت مادي عليهم جميعا بقولها إن زوجها يعمل بوظيفة صعبة جسديا للغاية فضلاً عن أنه يقدم لها يد العون في الأعمال المنزلية، وتوجهت بالشكر لكل السيدات اللواتي رددن عليها وقدمن لها نصائح مفيدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك