يرفض عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ألان عون الحديث عن تقدم للخلاف على حساب "اتفاق معراب"، بل يصف المرحلة بأنها "نوع من الاختبار للعلاقة بين الحزبين".
ويضيف في حديث لـ"الشرق الأوسط": "كانت هناك توقعات كبيرة من الاتفاق، لكنني شخصياً لا أرى أمراً صادماً فيما يحصل اليوم. هناك تباينات على الملفات. نحن وحزب الله نتباين أيضاً في بعض الملفات. التباينات لا تعني إعادة النظر بكل العلاقة"، واضعاً الكُرة في ملعب الذين توقعوا أن الاتفاق سيكون "سمنة على عسل"، وهو ليس على هذه الحال أبداً.
وقال عون: "لدى القوات وجهة نظر مختلفة في موضوع النازحين. أما نحن فمع أي خطوة تعيد النازحين، لأنها تمثل مصلحة لبنان. وإذا كان التنسيق مع النظام يفيد فلا مانع لدينا من السير به".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك