إتهم قائد الجيش البورمي الجنرال مين اونغ هلاينغ المتمردين الروهينغا باحراق منازل القرويين من هذه الاقلية في بورما من أجل مواصلة النزوح الكثيف لهذه الأقلية المسلمة باتجاه بنغلادش.
وكتب هلاينغ على صفحته على موقع "فيسبوك" الذي يعتمدها كوسيلة تواصل رسمية، "التحقيق يبين أن من أضرم النيران في المنازل يدعى اينو"، "وهو عضو في "جيش انقاذ روهينغا أراكان" دافعا بالناس الى مغادرة البلاد".
ولا يعني الحريق المذكور إلا قرية واحدة هي مي شونغ زاي، الا أن الجيش ضخّم الحادثة فيما اتُهم باشعال القرى لدفع الروهينغا الى المغادرة.
وبعد هدوء دام بضعة أيام، استؤنفت هجرة الروهينغا الى بنغلادش بشكل كبير هذا الأسبوع، خصوصا بسبب نقص المواد الغذائية في غرب بورما، حيث "لا يمكن تصور" مستوى المعاناة بحسب منظمة الأمم المتحدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك