تحوّل أحد شوارع صيدا ليل أمس الى ساحة معركة، بعد إشكال أدّى الى سقوط قتيلين واندلاع حرائق، بالإضافة الى أضرار ماديّة كبيرة.
سقط قتيلان هما سراج عبد العزيز (فلسطيني) وإبراهيم الجنزوري، وجريحان، على الأقل، هما محمد الرفاعي وحسن طلب نقلا الى مستشفى حمود للمعالجة.
وفي التفاصيل ان اشكالا وقع بين شبان من آل شحادة ووليد الصديق الذي يملك مكتبا لتوزيع اشتراكات مولدات الكهرباء في حي البراد في صيدا، تطوّر بعد إشكالات سابقة ما أدّى الى قيام عدد من الشبّان من آل شحادة الى اطلاق النار على مكتب الصديق، ما أدّى الى سقوط القتيلين والجريحين. وشهد مدخل المستشفى ليلاً حال احتجاج من قبل أهالي القتيلين والجريحين وسط تعزيزات للجيش والقوى الامنيّة في محيط المستشفى من اجل تطويق ذيول الإشكال وملاحقة مطلقي النار.
هاجم عشرات الشبان الغاضبون منازل ومحلات ومقهى آل شحادة في مدينة صيدا بعد مقتل الجنزوري والاسود وتحدّثت أنباء عن هروب عائلات شحادة من منازلهم الى خارج مدينة صيدا.
كما قام عشرات الشبان الغاضبين بإحراق مولّد كهرباء انتقاماً، ما تسبّب بانقطاع التيّار الكهربائي عن بعض الاحياء في مدينة صيدا.
وسادت حال من التوتر الشديد في شوارع المدينة بسبب اعمال التحطيم والاحراق لبعض المحلات على خلفية الاشكال.
وأعلنت بعض مدارس المدينة اقفال أبوابها، منها ثانوية المقاصد الإسلامية ودوحة المقاصد ومدرسة الإصلاح الرسميّة وراهبات مار يوسف عند ساحة الشهداء.
وكان الجيش اللبناني انتشر في المدينة لمنع أيّ اخلال بالأمن، وأوقفت استخبارات الجيش اللبناني فجراً جميع المتسبّبين بالإشكال، في وقتٍ دعا محافظ الجنوب الى اجتماع لمجلس الأمن الفرعي في سرايا صيدا لمتابعة الوضع الأمني في المدينة.
من جهتها، أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه أنه "نتيجة الإشكال الذي حصل ليل أمس في مدينة صيدا، والذي أدى إلى مقتل شخصين وجرح آخرين، أوقفت مديرية المخابرات مطلق النار الفلسطيني عمر أحمد شحادة، والمشاركين: المواطن عبد الحسين صالح والفلسطينيين: مصطفى شحادة وشقيقه أحمد، محمود أبو راشد، ابراهيم الفران، أياد وهبة، وتم ضبط عدد من الأجهزة الخلوية، وكاميرا، بالإضافة إلى ذخائر وأعتدة عسكرية مختلفة.
أحيل الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة".
سقط قتيلان هما سراج عبد العزيز (فلسطيني) وإبراهيم الجنزوري، وجريحان، على الأقل، هما محمد الرفاعي وحسن طلب نقلا الى مستشفى حمود للمعالجة.
وفي التفاصيل ان اشكالا وقع بين شبان من آل شحادة ووليد الصديق الذي يملك مكتبا لتوزيع اشتراكات مولدات الكهرباء في حي البراد في صيدا، تطوّر بعد إشكالات سابقة ما أدّى الى قيام عدد من الشبّان من آل شحادة الى اطلاق النار على مكتب الصديق، ما أدّى الى سقوط القتيلين والجريحين. وشهد مدخل المستشفى ليلاً حال احتجاج من قبل أهالي القتيلين والجريحين وسط تعزيزات للجيش والقوى الامنيّة في محيط المستشفى من اجل تطويق ذيول الإشكال وملاحقة مطلقي النار.
هاجم عشرات الشبان الغاضبون منازل ومحلات ومقهى آل شحادة في مدينة صيدا بعد مقتل الجنزوري والاسود وتحدّثت أنباء عن هروب عائلات شحادة من منازلهم الى خارج مدينة صيدا.
كما قام عشرات الشبان الغاضبين بإحراق مولّد كهرباء انتقاماً، ما تسبّب بانقطاع التيّار الكهربائي عن بعض الاحياء في مدينة صيدا.
وسادت حال من التوتر الشديد في شوارع المدينة بسبب اعمال التحطيم والاحراق لبعض المحلات على خلفية الاشكال.
وأعلنت بعض مدارس المدينة اقفال أبوابها، منها ثانوية المقاصد الإسلامية ودوحة المقاصد ومدرسة الإصلاح الرسميّة وراهبات مار يوسف عند ساحة الشهداء.
وكان الجيش اللبناني انتشر في المدينة لمنع أيّ اخلال بالأمن، وأوقفت استخبارات الجيش اللبناني فجراً جميع المتسبّبين بالإشكال، في وقتٍ دعا محافظ الجنوب الى اجتماع لمجلس الأمن الفرعي في سرايا صيدا لمتابعة الوضع الأمني في المدينة.
من جهتها، أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه أنه "نتيجة الإشكال الذي حصل ليل أمس في مدينة صيدا، والذي أدى إلى مقتل شخصين وجرح آخرين، أوقفت مديرية المخابرات مطلق النار الفلسطيني عمر أحمد شحادة، والمشاركين: المواطن عبد الحسين صالح والفلسطينيين: مصطفى شحادة وشقيقه أحمد، محمود أبو راشد، ابراهيم الفران، أياد وهبة، وتم ضبط عدد من الأجهزة الخلوية، وكاميرا، بالإضافة إلى ذخائر وأعتدة عسكرية مختلفة.
أحيل الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك