المقدم سوزان حبيش، رئيسة رئيسة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية الإلكترونية في قوى الأمن الداخلي، أقيلت من منصبها بسبب Like.
نعم، Like أغفلت كل مسيرة الحاج المهنية وكفايتها ومناقبيتها المشهود لها فيها، ووضعتها في قفص الاتهام، وفي أقبية التحقيق لنحو 12 ساعة حتى الساعة.
وإليكم قرار فصلها من منصبها ونقلها إلى الديوان ووضعها بالتصرف، وتعيين الرائد ألبير خوري مكانها آتياً من شعبة المعلومات.
صدقوا أو لا تصدقوا، القوى الأمنية في لبنان تحركها علامة إعجاب! يا للعجب!! مع أكثر من علامة تعجب!!!
أما في التفاصيل فإن الحاج وضعت علامة إعجاب على تغريدة للمخرج شربل خليل على تويتر، تبين لاحقاً أن التغريدة تنتقد المرأة السعودية وقرار إعطائها الحق بقيادة السيارة، إلا أن حبيش ظنت ان التغريدة إيجابية بحق المرأة السعودية، وعندما استدركت أن التغريدة مسيئة للمرأة السعودية وللدولة السعودية،عادت وحذفت الـ Like لكن من يترصد لها، لم يغب عنه ما فعلته، فنشر إعجاب الحاج في نية غير بريئة طبعاً.
الحاج، تقدمت بشكوى إلى المعنيين رفضت فيه ما سمته: تحريض واختلاق جرائم وفبركة أحداث وأكدت الحاج أنها حذفت إعجابها بالتغريدة خلال ثانية واتهمت زياد عيتاني أنه خطط لنشر الـ Screenshot بنية مبيتة بعد التنسيق مع أحدهم.
وقدمت حبيش شكوى أمام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان ضد المدعو زياد عيتاني لأنه بث السموم واختلق جرائم وفبرك أحداث ليعكر علاقتها وعلاقة عائلتها بالمملكة العربية السعودية كما قالت.
هذا وتحدثت معلومات أن التحقيقات التي أُجريت مع عيتاني كشف خلالها أن الـ screen shot إلتقطه مستشار ريفي أسعد بشارة، الذي يبدو أنّه كان يترصّد نشاط الحاج، وقام بتسريب الصورة مباشرة إلى فرع المعلومات ووزارة الداخلية.
على أي حال، الجمهور كله على تويتر تعاطف مع الحاج، عبر هاشتاغ #اللايك بالخطأ مش جريمة
على أمل أن يضع الجمهور علامات الـ Like لقوى الأمن الداخلي والمسؤولين عنها إذا ما عادوا عن قرار إقالة حبيش من منصبها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك