الاثنين وبحسب المؤشرات الرئاسية سيدخل قصر بعبدا الرئيس المنتظر... ومع هذا الحدث تعود صورة الرئيس الرسمية لترفع في كل مرفق عام ومؤسسة، الاطار الرئاسي فارغ منذ أيار 2014 وقريباً سيملأ بصورة النائب ميشال عون لكن وفقاً لتقنيات تصويرية.
مؤسسة "دلاتي ونهرا" تسلمت منذ الخمسينيات مهمة التقاط اللحظات الرئاسية كما تصوير اللقاءات في القصر الحكومي والوزارات. المؤسسة المتعاقدة بشكل سنوي مع الدولة تخصص شخصاً واحداً عادة ليلاحق خلف العدسة الحوادث الرئاسية نظراً الى دقة المكان أمنياً. وبعد شغور طويل... شوق للعودة.
الكاميرا الرسمية تداوم في القصر، وتتواصل مع الرئيس وفق لغة سرية.
صور الرؤساء الاثني عشر... لكل واحدة منها قصة. فالرئيس الأول بشارة الخوري صورته مرسومة لا مصورة. وبعده أربعة رؤساء صورهم التقطت بالأبيض والأسود، فأتى الرئيس الياس سركيس بأول صورة رئاسية بالألوان. اما صورة الرئيس اميل لحود فكانت عفوية التقطت خلال حفل تسلم المهام الرئاسية فاختارها بدلاً من اتخاذ صورة رسمية.
على اي حال الصورة تبقى صورة، والعبرة تبقى بالتاريخ الذي سيحفر الى جانب صاحب الصورة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك