في هذه السطور، شهادة من مصوّر "عتيق" في المهنة يملك خبرةً طويلة، وهو عايش عهوداً وحكومات وأحداثاً. المصوّر نبيل اسماعيل اختار أن "يدلي بشهادته" عن الأستاذ رفيق شلالا، وهذا ما كتبه...
رفيق شلالا الصحافي المهني والمحرر الشاطر "من أهم صانعي المطبخ الصحافي" والمستشار والأنيق والمتواضع والخلوق والهادىء، صديق جميع الصحافيين وخصوصاً المصورين، لأنه يقدّر ويعرف تمام المعرفة أهمية الصورة الصحافية والإعلامية في عالمنا اليوم.
هو المهندس الذي يرتب عمل الصحافة في القصر الجمهوري بدقة. هو المنظم بشفافية لكافة الأمور الصحافية والإعلامية الصغيرة والكبيرة. هو المسؤول الذي لم يخطىء او يعرقل او يغضب من أحد خلال مسيرته ولم يقفل هاتفه ولم يرد طلباً لطالب.
رفيق شلالا أحسنت بقبولك العودة الى االموقع الذي يليق بك.
لم ينجح احدٌ في هذا الموقع مثلك. انا شخصيا اعرفك منذ العام 1980، رافقتك في كل المحطات كوني مصوراً صحافياً...
لم تكن يوما بالنسبة الي الا مدرسة صحافية ولدت من الزمن الجميل للصحافة وتتلمذت على ايدي كبار رجال الصحافة في لبنان.
ذلك الزمن الذي افتقده انا ورفاقي، ونحنّ اليه الأن.
الصورة اخذت صباح اليوم خلال جولة للصحافيين في القصر الجمهوري اعدّها الأستاذ رفيق بعدما اعيدت الحياة اليه، بعد دخوله في الغيبوبة الدستورية منذ اكثر من سنتين ونصف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك