قطع مزارعو الموز والحمضيات الطريق الساحلية عند منطقة القاسمية خلال الإعتصام الذي نفذوه احتجاجا على عدم مبالاة الدولة وايجاد الحلول لتصدير منتجاتهم الزراعية، خصوصا الموز منها، لعدم القدرة على التحكم بهذا القطاع.
ورفع المعتصمون شعارات دعت الحكومة الى "التحرك قبل فوات وكساد الموسم". وأصدروا بيانا أعلنوا فيه ان تحركهم المتواصل "يأتي نتيجة إنسداد كل افق تصدير وتسويق المنتوجات الزراعية الى الخارج".
كما استنكروا "كل القرارات الجائرة والمجحفة التي اتخذها وزير الزراعة اللبناني، مما اضطر الجانب السوري الى إتخاذ اجراءات ادت الى اعاقة وشلل كل عمليات التصدير الى سوريا"، مطالبين "بضرورة التراجع عن هذه التدابير فورا لأنها الطريقة الوحيدة والسريعة التي تعود بالامور الى مجاريها وتشق طريق الحل وتفتح باب التصدير"، مشددين على ان "يكون الوزير وزيرا لكل لبنان وليس صاحب نيات سياسية عدوانية لا تجر سوى الويلات على القطاع الزراعي، والا يكون هناك خلفية سوى محاسبة ومحاصرة وتجويع بيئة المقاومة في الجنوب".
وإذ ناشد المزارعون في بيانهم الرئيس السوري بشار الأسد النظر اليهم بعين الرعاية والدعم وفتح اسواقه وحدوده امام كل مقومات صمود هؤلاء المقاومين، اكدوا ان "سوريا عودتنا تاريخيا ان تكون الحاضنة القومية لكل العرب، وان اهل الجنوب كانوا وما زالوا رأس الحربة في مواجهة المشروع الإسرائيلي". وتابع البيان: "نتطلع الى قيادتنا السياسية الحكيمة، وعلى رأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد المقاومة السيد حسن نصرالله لإيلاء هذا الموضوع اعلى اولوياتهم التزاما منهم بأهلهم وشعبهم وبيئتهم". وشددوا على "الإستمرار في تحركهم التصعيدي الشعبي السلمي حتى حل هذه المشكلة على كل الصعد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك