كتب أحدهم معلّقاً على شفاءات القديس شربل المتواصلة، "هذا الشخص يقوم بمعجزات أكثر من يسوع نفسه". ونحن نردّ بما قاله يسوع لتلاميذه: "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي". (يو 14/12).
كتب موقع "أليتيا": "العالم يضجّ بما يقوم به القديس شربل، والقديسون لا يقومون بهذه الأعمال بقوتهم الذاتية، وهم ليسوا سوى شفعاء لنا عند الله وبالله وحده يحدث كلّ هذا.
من المعجزات التي حصلت بشفاعة القديس شربل، شفاء سيبستيان ناجي جرجي من مواليد مراح شديد 1992 وهو مغترب في كندا، وهو سائر على الطريق صدمته سيارة مسرعة وقذفته على بعد 15 متراً. كسر رأسه وأصيب جسمه بكسور.
أدخل سيباستيان مستشفى الجنرال ديموريال وهو في غيبوبة، جبّرت كسوره وضمّدت جراحه وبسبب كسور رأسه توقّع الأطباء أن يبقى في الكوما أقلَه شهرا ونصف، وفي حال وعيه توقّع الأطباء أنّه سيعود مشلولاً أو فاقداً الذاكرة.
بدأت عائلته الصلاة لمار شربل طالبين شفاعته عند الرب وخلاص ابنهم.
في اليوم الرابع ظهر له مار شربل وأخذ يكلّمه وقال له "ما تخاف أنا شفيتك" وما إن أنهى القديس حديثه، حتى فتح سيباستيان عينيه وعاد إلى الحياة معافى من دون أي عاهة في الدماغ وخرج من المستشفى أمام اندهاش الأطباء والممرضات.
جاء سيباستيان من كندا ليشكر مار شربل على شفاعته وسجَل أعجوبة شفائه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك