عقد "اللقاء التشاوري الصيداوي" اجتماعه الدوري في مجدليون بدعوة من النائبة بهية الحريري، وتم البحث في المستجدات على الساحة الوطنية عموما والجنوبية والصيداوية خصوصا الى جانب الوضع في مخيم عين الحلوة.
على الاثر، قالت الحريري: "اللقاء هو طبيعي ودوري، وانا اعتبره مفخرة هذا التنوع فيه، واهم ما في اللقاء مسؤوليته وانه دائما يتعاطى مع الأمور بمسؤولية عالية. طبعا جرى التطرق لمشاريع المدينة وقضاياها والمخيم والاستقرار والأمن وما استجد خلال الشهر. وطبعا جرى التطرق لموضوع الشغور الرئاسي فكان تأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية. الكل يتوق لأن يكون لدينا في 31 تشرين الاول الحالي رئيس للجمهورية وطبعا كان هناك تنويه بخطاب الرئيس سعد الحريري الرفيع المستوى والعالي المسؤولية بالقضايا الوطنية بعملية تأكيد الثوابت وعلى بناء الدولة".
أضافت: "تطرقنا الى موضوع المخيم والاستقرار والأمن ومشاريع المدينة والوسط التجاري والوضع الاقتصادي، كلنا نعرف ان البلد كله يمر بأزمة اقتصادية خانقة والكل يسعى للخروج من هذه الأزمة ضمن الاستقرار وضمن انتخاب رئيس للجمهورية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك