حضر رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع هذه المرّة أيضاً بشكلٍ مفاجئ الى الرابية. هي المرّة الأولى التي يستقبل فيها العماد ميشال عون حليفه الجديد، بعد أن تكلّلت الزيارة الأولى بتوقيع إعلان نيّات بين الرجلين وما يمثّلا.
"طُبخت" الزيارة، كالعادة، بين "رجلَي النيّات" النائب ابراهيم كنعان ورئيس دائرة التواصل والإعلام في القوات اللبنانيّة ملحم الرياشي اللذين حضرا اللقاء، وأتت بهدف استكمال المشاورات بعيد إعلان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري دعم ترشيح عون للرئاسة، وقبل عشرة أيّام من عقد جلسة انتخاب الرئيس في 31 تشرين الأول.
وكشفت المعلومات الأوليّة أنّ جعجع بدا مصرّاً على عدم تأجيل جلسة انتخاب الرئيس، في ظلّ تسريبات عن نيّة حزب الله طرح التأجيل لأسبوعين تقريباً بهدف استكمال المفاوضات مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري الرافض لانتخاب عون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك