اعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بشكل علني من قلقه ان يقوم الرئيس الاميركي باراك اوباما بدعم مبادرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة في الاشهر الاخيرة لولايته.
ونشر مكتب نتانياهو بيانا لنفي هذه التصريحات التي اوردتها القناة التلفزيونية الثانية لنتانياهو.
ويقول نتانياهو في هذه التصريحات ان "المشروع الاستيطاني باكمله يواجه خطرا وجوديا" في الاشهر الاخيرة لولاية اوباما، بين فترة الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل وتولي سلفه خلافته في كانون الثاني.
وجاءت تصريحات نتانياهو خلال لقاء مع مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، من بينهم سكان بؤرة عمونا الاستيطانية العشوائية التي من المقرر هدمها بموجب امر قضائي من المحكمة العليا، والتي تشكل موضع خلاف بين حكومة نتانياهو وادارة اوباما، بحسب القناة الثانية.
واكد مكتب نتانياهو في بيان ان نتانياهو "لم يدل بهذه التصريحات التي نسبتها اليه" القناة الثانية. ولكنه ذكر في البيان ان نتانياهو "اشار الى انه في السابق قام رؤساء (اميركيون) في نهاية ولايتهم بالترويج لمبادرات لا تتوافق مع مصالح اسرائيل".
وبحسب مكتبه، فان "رئيس الوزراء اضاف انه يأمل الا يتكرر هذا وانه يتوقع ألا تقوم الولايات المتحدة بتغيير ما كان تاريخيا سياستها لعقود :منع القرارات المعادية لاسرائيل في مجلس الامن الدولي".
وتتخوف اسرائيل من نوايا الرئيس الاميركي باراك اوباما في الاشهر الاخيرة من ولايته فيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة من الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني.
ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية سواء أقيمت بموافقة الحكومة الاسرائيلية او لا. ويعتبر الاستيطان العائق الاول امام عملية السلام.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك